وبحسب التصنيف فإن جامعة “تونس المنار” حلت بعد المرتبة 900 من بين ألف مؤسسة جامعية وأكاديمية أي ضمن فئة (901 – 1000)، وهي الأولى في المنطقة المغاربية.

وبدأ هذا التصنيف في سنة 2003، وكانت الجامعة التونسية قد دخلته لأول مرة في سنة 2019، في إنجاز هو الأول مغاربيا.

لكن الجامعة التونسية التي تأسست سنة 2000، تراجعت في التصنيف، لأنها كانت في فئة (801 – 900)، في التقرير السابق لجامعة شنغهاي.

واستطاعت الجامعة التونسية أن تتفوق على مؤسسات أكاديمية معروفة في أوروبا والولايات المتحدة مثل جامعة وليامز الأميركية وجامعة طوكيو “متروبوليان” في اليابان.

وعلى المستوى العالمي، حافظت الولايات المتحدة على الصدارة، فجاءت جامعة هارفارد في المرتبة الأولى عالميا، تليها جامعة ستانفورد.

وفي مرتبة ثالثة، جاءت جامعة كامبردج البريطانية، متبوعة بمعهد ماساشوستس للتكنلوجيا في المركز الرابع، ثم جامعة كاليفورنيا في المرتبة الخامسة، وجامعة برنستون في المركز السادس.

وشمل التصنيف كافة التخصصات الجامعية، سواء تعلق الأمر بالعلوم أو بالآداب والعلوم الإنسانية.

ويجري تصنيف الجامعات استنادا إلى كفاءة التدريس فيها، فضلا عن الدرجات والجوائز التي حصل عليها طاقم التدريس، وعدد البحوث والأوراق العلمية الصادرة عن المؤسسة وحصول الخريجين عن عمل، ومعايير أخرى.