وقال مكتب المدعي الكولومبي الثلاثاء إن مارك وجوزيف غرينون اعتقلا في بلدة سانتا مارتا الساحلية، وكانا ينقلان “العلاج المعدني السحري” – ثاني أكسيد الكلور- من هناك إلى عملاء في الولايات المتحدة وكولومبيا وأفريقيا.

وأضاف أن سبعة أميركيين لقوا حتفهم بسبب استخدام المادة.

مارك غرينون هو رئيس أساقفة كنيسة التكوين للصحة والعلاج، ومقرها برادنتون، فلوريدا، التي تركز على استخدام المادة الكيميائية السامة كسر مقدس يفترض أن يعالج مجموعة كبيرة من الأمراض من السرطان إلى التوحد والملاريا والآن كوفيد-19.

وأمر قاضي فيدرالي في ميامي في أبريل الكنيسة التي نصبت نفسها بنفسها بوقف بيع المادة، لكن تم تجاهل أوامره.

وللكنيسة فروع أيضا في المكسيك وأستراليا ودول أخرى. وبالرغم من معارضة أطباء وخبراء الصحة، فقد قنن كونغرس بوليفيا مؤخرا استخدام هذه المادة.