fbpx
صحف عالمية: لبنان يواجه خطر التحول إلى صومال جديدة .. وتحذيرات من لقاح “كورونا” الروسي
شارك الخبر

يافع نيوز – متابعات

ركزت صحف عالمية صادرة اليوم الأربعاء، على ملفاة عدة، أبرزها مخاطر تحول لبنان إلى صومال جديدة، كما اهتمت بالتحذيرات من ”كارثة“ بسبب لقاح ”كورونا“ الروسي.

وقالت صحيفة ”واشنطن بوست“ إن التضامن الذي أظهره المواطنون اللبنانيون مع بعضهم، لا يمكن أن يغطي على الانهيار الواسع للدولة، لأن انفجار بيروت علامة مؤلمة على الأزمة السياسية والاقتصادية المستمرة منذ عام تقريبًا، والتي أطاحت بحكومتين، وربما تسببت في ارتفاع معدل الفقر في البلاد، ليشمل نصف عدد السكان تقريبًا.

وذكرت الصحيفة استنادًا إلى تقرير اقتصادي: أن ”الانفجارات التي وقعت في بيروت يمكن أن تؤدي إلى هبوط الناتج الإجمالي المحلي، بنسبة 25%“.

وأضافت ”عقود الفساد وسوء الإدارة، وضعت لبنان في مخاض كارثة اقتصادية، حيث تتهاوى قيمة العملة، وغرق مئات الآلاف من اللبنانيين تحت خط الفقر أو قريبًا منه في أسابيع قليلة، وتسببت الانفجارات في أضرار واسعة النطاق في ميناء بيروت، ودمّرت صومعة الحبوب الرئيسة، في الوقت الذي يتراجع فيه الاحتياطي، وترتفع فيه أسعار المواد الغذائية إلى 3 أضعاف ما كانت عليه“.

ورأت أن ”المأزق السياسي الحالي، خاصة بعد استقالة حكومة رئيس الوزراء حسان دياب، محفوف بالمخاطر، حيث تتهاوى الخدمات الأساسية للدولة، ويعلق اللاعبون الخارجيون المساعدات، لأنهم لا يريدون أن تذهب في نهاية المطاف إلى مؤسسة ملعونة وفاسدة“.

ونقلت الصحيفة عن عماد سلامة، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية في بيروت، قوله: إن ”الأمر لا يقتصر على غياب الحكومة والفراغ السياسي فقط، ولكنه يمتد إلى المشكلة الخطيرة المتعلقة بوظيفة الدولة في لبنان“.

من جانبه، قال إسحاق ديوان، الأستاذ في École Normale Supérieure،: ”إذا استمر الوضع على ما هو عليه، وامتد الفراغ السياسي لعام أو عامين، فإن لبنان سيتحول إلى النموذج الصومالي“، في إشارة إلى الفوضى السياسية التي ضربت الصومال في أعقاب انهيار الدولة في تسعينيات القرن الماضي.

وتابع ديوان ”سيجد اللبنانيون أنفسهم يعيشون على المساعدات الدولية والخيرية، والبقايا من أبناء العمومة والأصدقاء في الخارج“.

2020-08-beirut

ترقب وتشكيك

قالت صحيفة ”وول ستريت جورنال“ الأمريكية، إن روسيا سجلت أول لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد، وفقًا لما أعلنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في نقطة تحول في المعركة ضد كورونا، ولكن هناك مخاوف غربية تتعلق بالسلامة والسرعة الروسية في التقييم الطبي للقاح.

وأضافت: ”التطور الذي تم الإعلان عنه يوم الثلاثاء قوبل بقدر كبير من الترقب والتشكك، ويثير تساؤلات لا تقتصر فقط على فعالية اللقاح الروسي، ولكن حول كيف يمكن أن يؤدي تسجيل هذا اللقاح إلى تغيير المشهد بالنسبة لشركات الأدوية الغربية والآسيوية، التي لا تزال تعمل على الوصول إلى القاح الخاص بها“.

وأردفت: ”أثار مسؤولو الصحة والصناعات الدوائية في روسيا والغرب، القلق حول سرعة تطوير هذا اللقاح، من جانب العلماء الروس في معهد الجمالية للأوبئة والأحياء الدقيقة“.

وأشارت الصحيفة: إلى أن ”روسيا  تأمل في استخدام برنامج المناعة واسع النطاق على مواطنيها في الداخل ثم تصديره إلى الخارج، تحت اسم Sputnik V، في إشارة إلى القمر الصناعي الروسي، الذي تم إطلاقه في الفضاء خلال السباق الفضائي إبّان الحرب الباردة، متفوقًا على الولايات المتحدة“.

وعلقت ”يخشى منتقدون من أن الكرملين يضحّي بصحة ومكانة المواطنين الروس، وقال بوتين هذا العام، إنه يريد الوصول إلى لقاح بحلول سبتمبر، ما أضاف ضغطًا سياسيًا على عملية البحث عن اللقاح، وسجلت روسيا ما يقرب من 900 ألف إصابة بفيروس كورونا، ما أدى إلى إجهاد نظام الرعاية الصحية، ومن المتوقع أن تؤدي إجراءات الإغلاق إلى تراجع النمو الاقتصادي بنسبة 10% خلال النصف الثاني من العام الجاري“.

من جانبه، قال لورانس غوستين، مدير معهد أونيل لقانون الصحة العامة الوطنية والعالمية في جامعة جورج تاون ”إنه تهور ويمثل سابقة مزعجة للغاية، إنه يتجاهل الأخلاقيات، والمعايير القانونية الدولية، هذا يمكن أن يكون كارثيًا“.

2020-08-081120putinvaccinethumb_960x540

 

أمريكا تناور

رأت صحيفة ”فاينانشال تايمز“ البريطانية، إن الولايات المتحدة تراجعت عن قرار متشدد ضد إيران، يهدد بإثارة غضب حلفائها في مجلس الأمن، وسوف تقدّم نسخة منقحة لتمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران، والذي من المقرر أن ينتهي في أكتوبر المقبل.

وأضافت: ”مشروع القرار الجديد، الذي اطلعت عليه الصحيفة، ومن المقرر الإعلان عنه اليوم الأربعاء يتكون من 4 فقرات مقتضبة، بدلًا من المسودة المكونة من 13 صفحة، والتي تم توزيعها على أعضاء مجلس الأمن مؤخرًا، وتخلى مشروع القرار الجديد عن اللهجة الصارمة التي تدين أفعال إيران الأخيرة، بهدف ضم دول أخرى إلى جهود تفتيش السفن، ومصادرة الأسلحة، وضم إيرانيين إلى قوائم تجميد الأموال وحظر السفر“.

وذكرت أنه ”رغم تلك التغييرات، فمن المتوقع أن يرفض أعضاء في مجلس الأمن هذا القرار، الذي يستهدف تمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران، والذي ينتهي العمل به يوم 18 أكتوبر المقبل، دون سقف زمني محدد“.

ونقلت الصحيفة عن ريتشارد غوان، ممثل مجموعة الأزمات الدولية لدى الأمم المتحدة في نيويورك قوله: ”إذا كان الهدف هو التمديد المطلق لحظر الأسلحة، دون تقديم أي تنازلات لإيران، فإنني أتوقع أن تصوت الصين وروسيا بالفيتو على القرار“.

وتابعت: ”كانت واشنطن تأمل في إقناع إستونيا أو تونس، عضوي مجلس الأمن المقربين من الولايات المتحدة، بتقديم مشروع توافقي، ولكن مباحثات اللحظة الأخيرة يومي الإثنين والثلاثاء مع دبلوماسيين أمريكيين، فشلت في الخروج بنتيجة، في الوقت الذي أصرت فيه واشنطن على تقديم مشروع القانون الخاص بها، وفقًا لمصدرين مطلعين“.

كما نقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي في الأمم المتحدة قوله: إن ”اللهجة الجديدة في مشروع القرار الأمريكي تستهدف استرضاء حلفاء أوروبيين، وعزل الموقف المعارض لروسيا والصين، ولكن الولايات المتحدة حتى الآن لا تعتقد أن يحصل القرار الجديد على الأصوات المطلوبة لتمريره، وليس من الواضح ما إذا كان النهج الجديد، سيؤدي إلى استمالة حلفاء واشنطن“.

2020-08-https___d1e00ek4ebabms.cloudfront.net_production_36886e63-3587-40b3-9599-22c5085464cd

أخبار ذات صله