وبموجب الإجراءات التونسية الجديدة، سيخضع القادمون من فرنسا وبلجيكا وإيسلندا لإجراءات وقائية أكبر، اعتبارا من 15 أغسطس الجاري.

وتأتي هذه الإجراءات بعدما انتقلت هذه الدول الثلاث من الفئة “الخضراء” الأقل خطورة، إلى الفئة البرتقالية أي متوسطة الخطورة.

ويجب على كل شخص قادم إلى تونس من البلدان الثلاثة أن يحمل فحص “PCR” سلبيا ضد كورونا، شريطة أن يكون قد أجري قبل 72 ساعة، كما سيخضع القادمون لعزل ذاتي.

وقررت الحكومة التونسية أن تجعل ارتداء

الكمامات أمرا إجباريا في بعض الأماكن مثل المطار ومحطة القطار والميناء والمستشفيات والمصحات الخاصة وأسواق “السوبرماركت”، مع تشديد المراقبة في منشآت الترفيه.

وكانت تونس قد وضعت تصنيفا من ثلاث فئات (أحمر، برتقالي، أخضر)، استنادا إلى درجة انتشار فيروس كورونا في تلك البلدان.

وتسمح السلطات بقدوم المسافرين من دول مدرجة ضمن الخانتين الخضراء والبرتقالية، أما الفئة الحمراء فيمنع استقبال من يأتي منها، بشكل تام.

وكانت تونس قد قررت فتح أبوابها أمام السياح، أملا في إنعاش الاقتصاد الذي تضرر بشدة من جراء الجائحة.

ويساهم القطاع السياحي بنسبة تتراوح بين 7 و14 في المئة من الناتج المحلي في البلد الذي يعيش على وقع أزمة اقتصادية خانقة منذ سنوات.