fbpx
الجيش الليبي يستهدف قارباً يحمل إرهابيين
شارك الخبر

يافع نيوز – الاتحاد

أعلن الجيش الوطني الليبي أمس استهداف قارب انتهك المنطقة العسكرية المحظورة وعلى متنه إرهابيون تابعون لميليشيات «الوفاق». وقال بيان صادر عن الجيش: «استهدف الجيش الوطني الليبي قارباً بعد خرقه المنطقة العسكرية المحظورة الأحد الماضي وكان على متنه حوالي عشرين عنصراً إرهابياً تابعين لميليشيات السراج مختلفة الجنسيات». وأضاف: «جاء استهداف القارب عقب دخوله منطقة الحظر، وعدم استجابته لنداءات التحذير المتكررة، وبعد ذلك تم استهدافه بواسطة وحدات الدفاع الساحلي التابع للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، ما أدى إلى إصابته إصابة مباشرة، ليتبعها إطلاق عملية بحث وإنقاذ لمن كانوا على متن القارب ولم نصل إلى أي نتائج إيجابية حتى الآن».
ومن جهة أخرى، أكدت مصادر ليبية مطلعة أن عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، واصل أمس لقاءاته ولليوم الثاني على التوالي مع مسؤولين إقليميين ومصريين والسفير الأميركي لدى ليبيا لبحث مقترح حلحلة الأزمة الليبية وهيكلة المجلس الرئاسي، والتأكيد على تمسك الجيش الوطني الليبي بضرورة تفكيك الميليشيات في طرابلس، ورفضه انخراطها في مؤسسات الدولة، والتأكيد على ضرورة خروج كافة الميليشيات والعناصر الإرهابية.
وأشارت المصادر إلى أن عقيلة صالح ناقش مع الجهات المختلفة الخطوات الفعلية المتخذة للمضي قدماً في العمل بمبادرة المستشار عقيلة صالح التي توجت بإعلان القاهرة وفقاً لمخرجات مؤتمر برلين، مشيرة إلى الاتفاق على استمرار وقف إطلاق النار والعمل لاستئناف الحوار السياسي والعودة لطاولة الحوار.
يذكر أن لقاء رئيس مجلس النواب الليبي وسفير الولايات المتحدة لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، شهد تأكيد نورلاند موقف بلاده من ضرورة وقف القتال في ليبيا وأن لا وجود لحل عسكري للأزمة، كما أنه قدم مقترح الإدارة الأميركية الذي يشير إلى ضرورة إيجاد حل عن طريق منطقة منزوعة السلاح في سرت والجفرة، مع العمل على إعادة فتح قطاع النفط الليبي بشفافية كاملة.
ومن جانبه، قال فتحي المريمي، المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب الليبي، إن مبادرة صالح تتضمن إعادة تشكيل المجلس الرئاسي في ليبيا ليتكون من رئيس ونائبين ورئيس حكومة منفصل عن المجلس الرئاسي يكون له نائبان.
وأوضح لـ«الاتحاد» أن اللقاءات أيضاً مع المسؤولين الإقليميين والسفير الأميركي ركزت على رفض تدخلات تركيا في ليبيا ونقلها المرتزقة والجماعات الإرهابية، وضرورة تطبيق إعلان القاهرة لوقف إطلاق النار في البلاد، موضحاً أن الاعتداءات التركية تسببت في زيادة التوتر في ليبيا والمواجهات العسكرية.
وأكد مستشار رئيس النواب الليبي أنه تم بحث وقف إطلاق النار في ليبيا على أن لا تتجاوز أطراف الصراع الخط الأحمر «سرت الجفرة» إلى جانب التأكيد على ضرورة التوصل لحل سلمي للأزمة الليبية وإنهاء التدخلات الأجنبية.
وفي سياق متصل، أكدت مصادر عسكرية ليبية أن مقترح عقيلة صالح ومباحثاته مع السفير الأميركي شملت تمسك الجيش الوطني الليبي بضرورة تفكيك الميليشيات في طرابلس، ورفضه انخراطها في مؤسسات الدولة كما تخطط حكومة «الوفاق»، والتأكيد على ضرورة خروج كافة الميليشيات والعناصر الإرهابية وبسط سيطرة الجيش الليبي على الأراضي الليبية لضمان أي مسار سياسي يمكن التوافق عليه.

وسوم