fbpx
تقرير: زيدان رفض عرضا مغريا لتدريب يوفنتوس قبل تعيين بيرلو
شارك الخبر

يافع نيوز – الرياضة

كشف موقع ”ديفينسا سنترال“، المقرب من ريال مدريد، استنادا إلى تقارير إعلامية إيطالية، أن الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني للفريق الملكي، رفض عرضا من يوفنتوس لخلافة ماوريسيو ساري، وهو ما دفع الفريق الإيطالي لتعيين لاعبه السابق أندريا بيرلو.

وبحسب الموقع، فإن آلان ميغلاسيو، وكيل أعمال المدرب الفرنسي، وصل إليه عرض من يوفنتوس عبر وسطاء، وذلك قبل إقصاء ريال مدريد أمام مانشستر سيتي.

وتضمن عرض يوفنتوس للمدرب الفرنسي راتبا سنويا يصل إلى 15 مليون يورو، لكنه رفض العرض مفضلا البقاء في ريال مدريد رغم كونه يتقاضى راتبا أقل يصل إلى 12 مليون يورو.

وسبق للمدرب الفرنسي أن أكد مرارا أنه لا تهمه الأموال ولن يغير فريقا من أجل راتب أكبر، مفضلا التواجد في المكان الذي يشعر فيه بالدعم والراحة.

وتتميز علاقة زيدان بفلورنتينو بيريز، رئيس ريال مدريد، بالثقة، وكونها جيدة، وقد تلقى الدعم من الرئيس بعد الخروج من دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا على يد مانشستر سيتي، كما يدعم قادة الفريق ولاعبو ريال مدريد المدرب الفرنسي.

وبحسب الموقع الإسباني، فإن فريق يوفنتوس حاول جس نبض زيدان، الذي كان على طاولة الفريق ليخلف ساري المقال، قبل الدخول في مفاوضات رسمية مع ريال مدريد، لكنه تلقى ردا بعدم اهتمامه بالعرض والعودة لفريق لعب في صفوفه سابقا، وهذه المرة كمدرب، لذلك فضل رئيس الفريق الإيطالي المراهنة على النجم السابق أندريا بيرلو وعينه مدربا للفريق رغم عدم خبرته.

وجاءت إقالة ساري بعد خروج يوفنتوس من دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا، أمام ليون الفرنسي، علما بأن البيانكونيري توج بلقب الدوري الإيطالي، للمرة التاسعة على التوالي، في حين خسر بركلات الترجيح نهائي كأس إيطاليا أمام نابولي.

وتولى ساري تدريب يوفنتوس موسما واحدا، قاده خلاله في 51 مباراة، حيث حقق الفريق الفوز في 34 مباراة منها، في حين تعادل 8 مرات، وخسر 9 مرات.

وانتقل بيرلو عندما كان لاعبا من ميلان إلى يوفنتوس مجانا بعد انتهاء عقده مع الأول صيف العام 2011 وظل لاعبا ليوفنتوس حتى صيف 2015.

ويحلم يوفنتوس أن يحقق لقب دوري أبطال أوروبا تحت قيادة بيرلو، على غرار ما فعله زين الدين زيدان مع ريال مدريد.

وحقق يوفنتوس لقب دوري أبطال أوروبا آخر مرة موسم 1995/1996، ومنذ ذلك الحين خسر الفريق نهائي دوري أبطال أوروبا 4 مرات، أعوام 1997، و2003، و2015، و2017.

أخبار ذات صله