fbpx
فنانون ونشطاء يدعمون حسين الجسمي ضد حملة التنمر بعد انفجار بيروت
شارك الخبر

يافع نيوز – فن

واجه النجم الإماراتي حسين الجسمي، الذي يمتلك قاعدة جماهيرية عريضة في أنحاء الوطن العربي، حملة من التنمر والسخرية خلال اليومين الماضيين، انتهت بأنباء راجت بقوة بشأن دخوله في حالة اكتئاب وتفكيره بالاعتزال.

وتصدر اسم حسين الجسمي محركات البحث ”غوغل“ وأطلقت ”هاشتاغات“ لمساندته، كان أبرزها ما أطلقه مدونون سعوديون بموقع ”تويتر“ بتدشينهم وسما تفاعليا حمل اسم #حسينالجسميكلنا_نحبك عبروا فيه عن محبتهم للنجم الإماراتي، وصعد لقائمة الوسم الأعلى تداولًا بعدما جذب آلاف المغردين نحوه.

وتصدى السعوديون عبر الهاشتاق لأنباء اعتزال حسين الجسمي ودعموه بعدما تم الحديث بشأن دخوله في حالة اكتئاب، بينما نشر آخرون العديد من الصور التي ظهر بها في الحفلات ومواقفه الإنسانية فضلًا عن فيديوهات وهو يغني وإرفاق كلمات الثناء خلال التعليق عليها.

وكتب مغرد يُدعى فهيد قائلًا: ”#حسينالجسميكلنا_نحبك في النهاية هو إنسان له مشاعر والمزح عندما يصل للتجريح يصبح وقاحة حسين الجسمي فنان خلوق جداً كلنا معاه“.

ورغم أن الكثيرين دافعوا عن حسين الجسمي إزاء ما تعرض له، كان للفنانين أيضًا تدخل منها ما كتبه الفنان اللبناني ملحم زين، تعليقًا على صورة نشرها لحسين الجسمي عبر حسابه في موقع ”إنستغرام“ وعلّق قائلًا: ”هلأ دولة فاشلة وحكومات هبلة توالت على مدار سنين أهملت قنبلة ذرية موجودة ببيروت آخر شي طلع مع جماعة السوشيل ميديا“.

وتابع ملحم زين: ”الحق على حسين الجسمي إنه غنى للبنان من فرط حبه للبنان وأنا لي بعرف أدي حسين بيحب بيروت ،أسهل شي إنت وقاعد ورا تلفونك تتنمر وتفتري على شخص بس لسانك هوي مراية أخلاقك ، وأخيرًا حسين أبو علي المحب الخلوق الطيب (شوف الجبل واقف ولا هزته ريح)“.

وكتبت مواطنته الفنانة أحلام تعليقا عبر حسابها في موقع ”تويتر“، قالت: ”فخر بلادي الامارات اخويا حسين الجسمي“.

ودعمه الفنان عبدالله بوشهري فكتب عبر حسابه على ”تويتر“ قائلًا: ”رسالة الفنان الجميل والراقي حسين الجسمي إلى كل سخيف قاعد يستخف دمه ويبغي يضحك الناس“.

وكان بعضهم قد ربطوا بين غناء حسين الجسمي في حفلة عيد الجيش مؤخرًا وتوقيت وقوع انفجار مرفأ بيروت الذي وقع بعد يومين في العاصمة اللبنانية بيروت وترك خلفه آلاف الجرحى و158 قتيل فضلًا عن المشردين، واعتبر المتابعون غناءه لبعض الدول نذير شؤم عليها وهو ما جعل حملة السخرية والتنمر تطاله مؤخرًا.