fbpx
نجاح تظاهر أبناء المهرة

المتابع الدقيق للمظاهرة الجماهيرية الكبيرة التي نفذها أبناء محافظة المهرة. وهي المحافظة الحدودية ، الغنية بثرواتها ، والجميلة بمناخها، والوفيرة بتراثها، والاستراتيجية بموقعها ، والواعدة بمستقبلها..
هذه المميزات جعلت بعض القوى والاطراف الطامعة فيها ان تتسلل إليها أصابعهم التي حاولة العبث في خصوصية المحافظة وسمات أبناءها. لكنهم لا يعرفرون عراقة الإنسان المهري وتاريخه الأصيل وتشبته بوطنه الجنوبي الأم وتلاحمه التليد مع أبناء وطنه الجنوبي التواق للحرية والكرامة وبناء دولته المستقلة.
جاء اليوم المناسب لخروجهم المؤيد للمجلس الانتقالي، وإدارته الذاتية للجنوب..
ليقولون للعالم ومن يحاول، العبث بالمهرة أو يظلل الأخرين بتوجهات أبناء المهرة، حيث كان أعداء الجنوب والمهرة خلال، السنوات الست الماضية قد استقلوا ظروف الحرب، ووضع البلد، لمحاولة النيل من هذه المحافظة الادبيةً، إذ نثرت فيها اصابع عديدة حيث تقاطعة مصالحهم واجنداتهم فيها ، وهذا ما كشفت عنه عنجهية البعض منهم في محاولة منع أبناء المهرة من التعبير عن خياراتهم.. ورغم ما قامت به السلطات الماجؤره والمليشيات الممولة بمنع التظاهرة السلمية،إلا انها حققت نجاحها بأكثر من المتوقع والمرسوم له من خلال الاتي :
1- كشفت بجلاء نوايا تلك العصابات وعنجهيتهم واساليبهم التي، حاولت ادخال المحافظة في صراع، دموي.
2- اثبت الانتقاليً بانه اطارا سياسيا ناجحا في، إدارته، وتفويت فرص التصادم الذي خطط له من قبل المليشيات الماجؤره.
3- أظهرت الفعالية حجم حشود، أبناء المهرة التي نقلتها وسائل الإعلام، وبدلا من قيام فعالية في مكان واحد تم اقامتها في ثلاثة مواقع، بصورة مذهلة .
4. أكدت الفعالية قوة أبناء المهرة في تلاحمهم وتوجهاتهم المدنية السلمية.
5- التاكيد بإن المهرة لم ولن تغرد خارج السرب، فهي مع الجنوب ومع المجلس، الانتقالي، وادارتة الذاتية
6- أوصلت رسائل مختلفة لاطراف عديدة بان أبناء المهرة يرفضون الوصايه والتدليس، وان المهرة هي صمام أمان حمايةالبوابة الشرقية للجنوب.
د. فضل الربيعي