fbpx
الجيش الوطني يتأهّب لدحر أطماع أردوغان في سرت
شارك الخبر

يافع نيوز – وكالات

فيما يقرع مرتزقة أردوغان، طبول الحرب في ليبيا، أتمّ الجيش الوطني انتشاره في سواحل سرت وراس لانوف والبريقة، لرد العدوان المرتقب.

وذكرت مصادر ميدانية، أنّ سلاح البحرية الليبي يؤمّن الشريط الساحلي من سرت إلى الحدود مع مصر، وجاهز لردع أي محاولات اختراق من قبل الغزاة الأتراك. ووفق المصادر ، فإنّ المياه الإقليمية الليبية لن تكون بعيدة عن أية مواجهة مسلحة حال إقدام الأتراك على الهجوم على سرت والجفرة. ورصد شهود عيان، تقدّم عشرات الآليات التابعة لمرتزقة أردوغان، وميليشيات الوفاق نحو شرق مصراتة، وباتجاه محاور القتال.

وردّت غرفة عمليات الكرامة على إعلان ميليشيات الوفاق، وصول تعزيزات عسكرية إلى محيط سرت، بأنّ المدينة ومحيطها مؤمنان بشكل كامل، وأنّ أي تقدم للمرتزقة والإرهابيين سيواجه فوراً بالقصف الجوي والبري، مشيرة إلى أنّ منظومة الدفاع الجوي جاهزة لصد أي عدوان. وشدّدت على أنّ قوات الجيش أتمت الاستعداد براً وبحراً وجواً لصد العدوان، مؤكّدة أنّ الشعب الليبي جاهز لتلقين العدو التركي درساً لن ينساه.

جاهزية الجيش

بدورها، كشفت مصادر ميدانية عن أنّ الجيش الوطني الليبي دفع بأكثر من 25 ألف مقاتل إلى جبهات القتال في سرت، فضلاًَ عن آلاف المتطوعين من أبناء القبائل. ولفتت المصادر ذاتها، إلى أنّ سلاح الطيران جاهز لتدمير أرتال المرتزقة والإرهابيين قبل اقترابها من سرت، لا سيّما وأنّ المناطق التي تتحرك فيها الميليشيات صحراوية وخالية من التضاريس التي تساعد العدو على المناورة. وأوضحت، أنّ سرت تشهد تأهّباً استثنائياً للدفاع عن ثروات البلاد وإفشال المخطط التركي للوصول إلى منطقة الهلال النفطي.

دعم خطوط

وأكّد الناطق باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، أنّ قوات الجيش متمركزة في مواقعها، وترصد تحركات ميليشيات الوفاق في مختلف المناطق، مشيراً إلى أنّ العدو حاول بث شائعات حول انسحاب الجيش من مناطق تمركزه غرب سرت، فيما الواقع مناقض لذلك، إذ إنّ قيادة الجيش دعمت خطوط الدفاع غرب سرت بإمكانيات كافية للدفاع عن مقدرات الشعب الليبي.

وشدّد المسماري على أنّ الجيش الوطني قادر على التعامل بشكل عاجل وفعّال مع تطورات الموقف، لافتاً إلى أنّه لا يمكن السماح بأن تمر سرت بمعاناة جديدة على غرار ما اقترفه مرتزقة أردوغان في مناطق أخرى. وبث المسماري الطمأنينة في قلوب الليبيين، بإعلانه أن طيران الجيش الوطني يغطي كافة الأراضي الليبية، فضلاً عن عشرات آلاف من الضباط والجنود والقوى المساندة على الأرض.

 

وسوم