بقلم – مراد الصبيحي
ان دعوات التظاهر في تأييد الإدارة الذاتية والتنديد بتعطيل الخدمات بشكلها السلمي والراقي بعيدا عن أي عصبيات ، هي الانجع والانجح في استرداد الحقوق المشروعة .
بعد سنوات من الإمساك بزمام سلطة المحافظة من قبل التركي لم يتغير شيء على مستوى مختلف الأصعدة والاتجاهات غير ظهوره المستمر على شاشات النفاق وهو يفتتح المشاريع الوهمية بملايين الريالات عبر فقاعات إعلامية سرعان ما تنفجر .
في عهد التركي بلغ الفساد مبلغه في إدارة الكهرباء والمياه ومعها ارتفعت فاتورة تعطيل الخدمات من قبل إدارتي اهم مشروعين خدميين فاشلة ،لم تقدم للمواطن في الحوطة وتبن الا المزيد والمزيد من العذابات والتنكيل .
رغم رائحة الفساد التي ازكمت الانواف ماذا كان دور السلطة المحلية بالمحافظة تجاه ذلك العبث في تعطيل مولدات الكهرباء وسرقة الوقود واستلام الدولارات من شركات الطاقة المشتراة وتعطيل محولات كهرباء المياه في مغرس ناجي طبعا لا شيء،
أن قيادة السلطة في محافظة لحج مثلت راس الفساد وبدلا أن تكون في صف المواطن انحازت إلى صف مدراء الإدارات الحكومية وشجعتهم على المزيد من الفساد والافساد بدلا من محاسبتهم وتغييرهم وذلك لأنهم من جذر القبيلة المستمرء للفساد الوحدوي الاخونجي .
الكلام عن الفساد في إدارتي الكهرباء والمياه فقط هو فيض من غيض وقد لمسه المواطنين في الحوطة وتبن بأيديهم .
كل هذا وما زال البعض يحاول أن يدلس وان يعكس الحقائق ويقلبها لصالح الفساد لمزيد من السحق للمواطن المسحوق اصلا .
لكن ذلك الكلام لن ينطلي على أحد ، بعد أن قربت ساعات السقوط وستكون المظاهرة زلزال اقتلاع الظلم والقهر الواقع على مواطني الحوطة وتبن، وكل مديريات لحج.
