fbpx
كانيي ويست: الله طلب مني الترشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية
شارك الخبر

يافع نيوز – أ ف ب

أعرب مغني الراب الأمريكي كانيي ويست في مقابلة نشرت الأربعاء عن اعتقاده بأن الله طلب منه الترشح للرئاسة.

وأكد أنه تخلى عن دعمه للرئيس دونالد ترامب مشككا بقدرة المرشح الديمقراطي جو بايدن على توحيد أصوات الناخبين السود.

واعترف ويست في المقابلة التي أجرتها معه مجلة ”فوربس“ عبر الهاتف بتخلفه عن الموعد النهائي لتسجيل ترشحه في العديد من الولايات، لكنه قال إنه سيتخذ قراره النهائي بشأن خوض غمار السباق الرئاسي في الأيام الثلاثين المقبلة.

وبشأن طموحاته الرئاسية قال ويست: ”نحن نناقش هذا الأمر منذ سنوات“، مشيرا إلى داعمين اثنين رئيسين هما زوجته نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان، ورجل الأعمال والملياردير إيلون ماسك.

2020-07-l

وكان ويست أثار السبت دهشة الأمريكيين بإعلانه في تغريدة على موقع تويتر عزمه على منافسة ترامب، قبل 4 أشهر من انتخابات تشرين الثاني/ نوفمبر.

وقال المغني الملياردير لـ“فوربس“: ”لنرى إن كان التعيين سيكون في عام 2020 أو في 2024، لأن الله هو من يعين الرئيس“، مضيفا ”إذا فزت في عام 2020، فسيكون ذلك تعيينا من الله“.

ولم يقدم ويست أي تفاصيل حول حملته، لكن نجم الهيب هوب الذي ارتدى في السابق قبعة حمراء كتب عليها شعار حملة الملياردير الجمهوري: ”لنجعل أمريكا عظيمة مجددا“ خلال لقاء مع ترامب في البيت الأبيض عام 2018، أعلن أنه لم يعد يدعم الرئيس.

وقال ويست البالغ 43 عاما: ”خلعت القبعة الحمراء في لحظة إجرائي هذه المقابلة“، لافتا إلى أنه سيكون مرشح حزب جديد هو ”بيرثداي بارتي“ (حزب عيد الميلاد).

2020-07-k

وفي المقابلة تجنب ويست إلى حد بعيد انتقاد ترامب، باستثناء رده على الاحتجاجات ضد العنصرية التي هزت الولايات المتحدة ولا تزال؛ ما أثار الشكوك بأن ترشحه مجرد حيلة للتأثير على بايدن.

وقال ويست إن ”اعتبار أصوات السود ديمقراطية هو شكل من أشكال العنصرية وسيادة العرق الأبيض“، موضحا أنه يشعر بالارتياح لاجتذابه أصوات الأمريكيين من أصل أفريقي من بايدن.

وأشار مراقبون إلى أن الناخبين بإمكانهم الاقتراع لكانيي ويست في بعض الولايات حتى وإن لم يكن اسمه مدرجا على قائمة المرشحين؛ ما يؤدي إلى الإضرار ببايدن، خاصة في الولايات المتأرجحة حيث فاز ترامب بفارق ضئيل عام 2016 لكنه الآن متخلف عن المرشح الديمقراطي.

وقال ويست، الذي كشف أنه أصيب في شباط/ فبراير بفيروس كورونا المستجد، إنه يبقى حذرا من اللقاحات كحل للفيروس؛ لأنها أدت الى شلل ”العديد“ من الأطفال، وهي نظرية يعارضها الكثير من الخبراء الصحيين الذين يعتبرون اللقاحات آمنة جدا.

أخبار ذات صله