fbpx
تصاعد معارك بسط النفوذ بين القوات التركية وميليشياتها مع القوات الحكومية شمال سوريا
شارك الخبر

يافع نيوز ـ إرام

شهدت الساعات الأخيرة تحركات عسكرية للقوات التركية والميلييشات الموالية لها في سوريا، في محيط قرية ”قزعلي“ غرب مدينة ”تل أبيض“ شمال محافظة الرقة، فيما وصل 20 حافلة تقل عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها إلى مدينة عين عيسى شمال الرقة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأفاد المرصد بدخول تعزيزات عسكرية لقوات النظام إلى مدينة ”عين عيسى“ شمال الرقة، قبل يومين، إذ وصل نحو 50 آلية، بينها حافلات وسيارات تقل جنودا، برفقة مدرعات روسية.

وتمكنت الفصائل من استعادة السيطرة على مواقعها في محور ”الرويحة“ بجبل الزاوية جنوب إدلب، وسط محاولات للتقدم من جانب قوات الحكومة السورية.

وبحسب المرصد، حاولت قوات حكومية سورية بدعم من ميليشياتها التقدم تجاه قرية ”الرويحة“ تزامنا مع تمهيد مدفعي وصاروخي عنيف، إلا أنها فشلت في ذلك.

في الوقت ذاته، تمكنت قوات الحكومة السورية من التقدم والسيطرة على عدة منازل في القرية تخلت عنها الفصائل الموالية لتركيا جراء القصف المدفعي المركز.

من جهة أخرى، ذكرت مصادر محلية أن الفصائل الموالية لتركيا تقدمت من مناطق تمركزها في قرية ”أم عشبة“ إلى مشروع زراعي ”علي سعيد“ الذي يقع على الحدود بين مناطق الفصائل الموالية لتركيا، ومناطق قوات ”سوريا الديمقراطية“، بين قريتي ”أم عشبة“ و“حرمل“ وهي قرى تسيطر عليها الفصائل الموالية لتركيا في ريف ”أبو راسين“.

ونقل المرصد السوري عن مصادر محلية قولها، إن تعزيزات عسكرية وأسلحة ثقيلة وراجمات صواريخ ومدفعية وصلت مع 400 عنصر من قوات الجيش السوري الحكومي إلى ريف ”تل تمر“ وتجمعوا هناك قبل فرزهم على النقاط العسكرية في ريف ”أبو راسين“.

وكان محور منطقة أبو رأسين (زركان) بريف الحسكة، شهد خلال الأيام الماضية، اشتباكات عنيفة وقصفا متبادلا بين الفصائل الموالية لتركيا من جانب، وقوات الحكومة السورية وقوات ”سوريا الديمقراطية“ الكردية من جانب آخر.