وبعد الضجة التي أثارها إعلان الفنان محمد رمضان تجسيده شخصية الراحل أحمد زكي، تداول الكثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المصرية، اسم عمرو سعد، معتبرين أنه “الأحق” بتجسيد الدور.

ولدى سؤال سعد، قال في حديث خاص مع “سكاي نيوز عربية”، إن “من حق أي فنان أن يجسد الشخصية التي يتمناها”، معربا عن دعمه لزملائه في المجال.

وأضاف: “لا رأي لي بالموضوع ولا علاقة لي به، وكل ما قيل على لساني ما هو إلا شائعات. أشكر الجمهور الذي فاجأني بهذا الكم من الحب، لكن وسائل الإعلام كتبت أشياء لا علاقة لي بها”.

وأشار الممثل المصري إلى أنه تلقى عرضين لتقديم حياة زكي خلال السنوات العشر الماضية في عمل فني، موضحا أنه رفض “لأسباب خاصة”.

وعما إذا كان من الممكن أن يقدم الشخصية في المستقبل، قال: “لم أفكر في هذا الموضوع وهو غير مطروح بالنسبة لي. أنا مشغول بشق طريقي وأحاول أن أحقق شيئا معينا بكل جهد. رحلة عمرو سعد لم تكتمل بعد”.

وتابع: “كلنا زملاء وأصدقاء، وأنا أقدر زملائي لأنني أعتبرهم أفرادا مهمين في المجتمع، فكلهم يقومون بشيء جيد وهو محاربة الأفكار السيئة. من المهم أن نعرف أهمية الفن والفنانين، وألا نحكم عليهم بناء فقط على حبنا أو كرهنا لشخصهم”.

“وصية” أحمد زويل

وخلال اللقاء، قال سعد حصريا لـ”سكاي نيوز عربية”، إنه سيقدم شخصية العالم المصري الراحل أحمد زويل، لافتا إلى أنه “ينفذ وصية”.

واستطرد بالقول: “الشخصية التي سأقدمها في وقت من الأوقات هي شخصية زويل، فهذه وصيته لي، كل ما في الأمر أنني أنتظر الوقت المناسب”.

وأوضح سعد أنه سيقدم على هذه الخطوة بعد نحو سنتين، ليكون قد حقق بعض الإنجازات الأخرى قبل التفرغ لهذا العمل.

وتابع: “زويل طلب مني أن أجسد شخصيته، والأشخاص المقربون منه يعلمون هذا، فقد طلب مني أن أقرأ سيرته الذاتية التي كتبها، ثم ناقشني فيها”، مشددا على أنه لا يريد تقديم العمل كمجرد “سيرة ذاتية، وإنما كشخص يحتاجه الناس في أوطانهم”.

وأضاف: “كان تأثير زويل كبيرا جدا، وأدعو الله أن أكون على قدر المسؤولية كممثل”.