وبحسب تقارير إعلامية، فقد عانى الشاب، الذي تمت الإشارة إليه باسمه الأول، السيد لي، من أعراض تتماثل مع أعراض كورونا، بما في ذلك السعال والحمى الشديدة، وأيقن أنه بات مصابا بالفيروس، مما جعله يقرر أن ينهي حياته، “لتجنب نشر الفيروس للآخرين”.

وبعد اتخاذ قراره استقل لي، الذي يبلغ 27 عاما، سيارة أجرة الجمعة الماضية، راحت تخترق به شوارع مدينة تشانغتشو بمقاطعة جيانغسو، شرقي الصين.

وعند مرور السيارة فوق أحد جسور المدينة، طلب الرجل من سائق التاكسي، ليخرج منه مسرعا، ثم يقفز من فوق الجسر، وسط ذهول المارة.

ونقل لي إلى مستشفى “ويجين” المحلي على الفور، حيث قال الدكتور تشي، طبيب وحدة العناية المركزة ، أنه كان في حالة خطرة تهدد حياته، عندما تم إدخاله إلى المستشفى.

وأوضح الطبيب “لقد أصيب بكسور عظمية شديدة وفقد الكثير من الدم (..) أجرينا عمليات الإنقاذ على الفور. حالته مستقرة نسبيا حاليا”، وفق ما نقلت “ديلي ميل”.

إلا أن المفاجأة الأكبر حدثت عند خضوعه لـفحص كورونا، حيث تبين أنه ليس مصابا، وأن الأعراض لم تكن سوى أعراض كاذبة للفيروس المرعب.

ويتعافى لي تدريجياً حاليا بعد تلقيه العلاج في وحدات العناية المركزة لمدة 3 أيام.

وظهر فيروس كورونا المستجد في مدينة ووهان الصينية في ديسمبر الماضي، قبل أن يروع العالم منذ ذلك التاريخ حتى اليوم، بعدما قتل أكثر من 450 ألف شخص، وأصاب أكثر من 8 ملايين.

واستطاعت الصين السيطرة على الوباء بإجراءات حازمة، حيث تراجعت أرقام الإصابات والوفيات بشدة طوال أسابيع، قبل أن ترصد السلطات بؤرة تفش جديدة في العاصمة بكين قبل أيام.