لكن لاعبي فلومينيسي انتقدوا القرار وقالوا: “لا يوجد أي شرح منطقي لاستئناف (بطولة ولاية ريو) على الفور”.

وكتب العديد من اللاعبين في بيان في تويتر “لا نشعر براحة بتعريض حياتنا للخطر”.

وجاء البيان بعد ساعات من منح مارسيلو كريفيلا رئيس بلدية ريو الضوء الأخضر لاستئناف دوري ولاية ريو دي جانيرو وهي إحدى أهم المسابقات المحلية في البرازيل.

ومن المقرر أن تلعب المباراة الأولى في استاد ماراكانا، الخميس، بين حامل اللقب فلامنغو وبانغو في غياب الجماهير مثل معظم مسابقات الدوري، التي استكملت في العالم.

وطالب كريفيلا اتحاد اللعبة في الولاية بعدم معاقبة الفرق، التي ترفض اللعب لأسباب صحية.

وأعلن اثنان من أكبر أندية المدينة بوتافوغو وفلومينيسي عدم اللعب وطالب بوتافوغو بمزيد من الوقت للاستعداد واستكمال الموسم في يوليو.

وأبلغ كريفيلا الصحفيين “مطلبنا هو عدم تعرض الفرق التي لا تريد اللعب لعقوبات فالفترة الافتتاحية ليست إجبارية”.

وأضاف “لو كان أحد اللاعبين المجبرين على العودة مصابا بفيروس كورونا وتوفي فسيقول الناس إننا عدنا مبكرا”.

ويأتي القرار وسط استمرار معاناة البرازيل في احتواء تفشي الفيروس، إذ أعلنت وزارة الصحة عن وفاة 1269 شخصا، الأربعاء، ليرتفع عدد الإجمالي في البلاد إلى 46510 حالات وفاة.

وسجلت البرازيل أكبر عدد من الوفيات بالفيروس في العالم بعد الولايات المتحدة.