fbpx
انتفاضة شبوة والمرجو من الانتقالي
شارك الخبر

بقلم – ناصر المشارع.
انتفاضة شبوة ضد مليشيات الاخوان  بالتزامن مع تقدم لقوات الانتقالي في شقرة يدل على ان الشارع الجنوبي من المهرة الى باب المندب مؤمن بالمشروع الجنوبي تحت راية الانتقالي بأعتباره سفينة النجاة لكل الجنوب وسد منيع امام غطرسة  القوى الظلامية التي التي تسعى لأعادة الجنوب الى حضيرة التخلف والاستبداد
 ولو أستشهدنا بدور المقاومة الجنوبية في المحفد واماكن اخرى من ابين واصطيادها للتعزيزات القادمة من مأرب والمنطقة الاولى في حضرموت رغم ان المحفد لازالت تحت سيطرة مليشيات الاخوان لوجدنا ان الجنوب من المهرة الى باب المندب مستعد للتضحية والاستبسال والانتصار لمشروعه  وتحرير كامل التراب الوطني الجنوبي.
وبالنسبة لانتفاضة شبوة بحسب  اعتقادي ان صمود الانتقالي في جبهة شقرة والتحول من دور الدفاع الى الهجوم اعطى الثائرين دفعة قوية للقيام بواجباتهم ولازالت النار تحت الرماد  وقريبا ستشهد مديريات اخرى في المهرة ووادي حضرموت انتفاضة مماثلة وربما أقوى بقدر الظلم والقهر الذي تجرعه ابناء تلك المحافظات لما يقرب من ثلاثة عقود زمن  واذا حدث المتوقع حينها  ستصبح قوات الاخوان بين فكي كماشة ونراهن على ذلك بحكم  مالمسناه من معطيات ولكن نقول
على الانتقالي ان يعيد ترتيب الامور وفق المعطيات السياسية والعسكرية الجديدة  والابتعاد عن الاسلوب التقليدي وذلك من خلال غربلة المجلس وتطعيمه بالكادر القادر على العطاء والاخذ بكل  بالملاحظات التي تأتي من المحافظات وفق ظروف كل محافظة على حدة  لان البقاء بهذا الشكل قد يعيدنا الى المربع رقم واحد فأن  أردنا نتائج افضل فلتكن الجهود المبذولة نوعية وبشكل  أفضل.
#ناصر_المشارع
أخبار ذات صله