وأضاف أنطونيو غوتيريش، في إفادة لمجلس الأمن، أن عدة قطع ضمن أسلحة كانت الولايات المتحدة ضبطتها في نوفمبر من العام الماضي وفبراير من العام الجاري، من أصل إيراني كذلك.

وأضاف غوتيريش، في تقرير أطلعت عليه رويترز الخميس، أن خصائص تصميم بعضها مشابهة لتلك التي أنتجها كيان تجاري في إيران، أو تحمل علامات فارسية، مشيرا إلى أن بعضها تم تحويله إلى إيران بين فبراير شباط 2016 وأبريل نيسان 2018.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن “هذه القطع ربما نقلت بطريقة لا تتسق” مع قرار مجلس الأمن لعام 2015 المنصوص فيه على الاتفاق بين طهران والقوى العالمية لمنعها من تطوير أسلحة نووية.

هذا ولم ترد البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك على طلب للتعليق على تقرير الأمم المتحدة.

وفي سبتمبر 2019، قال المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، الاثنين، إن الأسلحة المستخدمة في الهجوم على مصفاتي أرامكو السعودية هي إيرانية، موضحا أن الدلالات الأولية للتحقيقات تشير إلى أن الأسلحة المستخدمة في هجوم أرامكو أسلحة إيرانية الصنع.

واعتبر أن استهداف المنشآت النفطية في بقيق وخريص هو تهديد للاقتصاد العالمي واستهداف لأمن الطاقة العالمي وليس فقط أمن السعودية، مشيرا إلى أن النتائج الأولية للتحقيقات في الهجوم تشير إلى أنه لم ينفذ من الأراضي اليمنية كما زعمت ميليشيات الحوثي الانقلابية.

أدلة جديدة تؤكد ضلوع إيران في الهجوم على منشآت أرامكو

أدلة جديدة تؤكد ضلوع إيران في الهجوم على منشآت أرامكو

 وأفاد الناطق باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن بأن نتيجة التحقيقات حول الهجوم الإرهابي إضافة إلى صور الأسلحة التي استخدمت في الاعتداء ستعرض قريبا.

ووصف المالكي هجوم أرامكو الذي تبنته مليشيات الحوثي بأنه عمل إرهابي، مضيفا “لدينا القدرة على حماية المناطق الحيوية”.