fbpx
انتقالي مديريات ردفان الاربع يحذر محافظ لحج “احمد التركي” من التمادي بالفساد والاصرار على قرارات تكريس سياسة عفاش
شارك الخبر

 

يافع نيوز – لحج:

حذرت فروع المجلس الانتقالي الجنوبي في مديريات ردفان الاربع محلفظ لحج التابع للشرعية من الاصرار على قراراته الفاسدة واتباع سياسة عفاش.

واكد بيان صادر عن انتقالي مديريات ردفان الرفض رفضاً قاطعاً لكل القرارات والتعيينات الانفرادية غير المسؤولة من قبل ” التركي ” في ظل الإعلان عن الإدارة الذاتية للجنوب، ونحمل ” التركي” كامل المسؤولية عن كل التبعات والتداعيات التي قد تنتج عنها.

 

*بيان صادر عن القيادة المحلية لانتقالي مديريات ردفان الأربع، م. لحج، بخصوص القرارات الانفرادية “للتركي” المحافظ، في ظل الإدارة الذاتية.

 

إن الأوضاع الصعبة والمعقدة، التي يعيشها الجنوب اليوم، جاءت نتاجاً لسياسة ممنهجة، انتهجتها ” الشرعية ” ، وأدوات الاحتلال المنضوية تحت مظلتها، والتي تسعى جاهدة – وبكل الوسائل- لإفشال أي توجه نحو تطبيع الأوضاع وبناء مؤسسات الدولة المنشودة جنوباً ..

أدوات الاحتلال المُشرعَنة ،سعت طيلة خمس سنوات، إلى عرقلة كل الملفات الخدمية والأمنية، وخلق التباينات والخلافات في إطار النسيج الجنوبي الواحد، كما أمعنتْ في تعذيب أبناء الجنوب، وحصارهم من جميع الاتجاهات والجوانب؛ لإخضاعهم وتركيعهم وإرغامهم القبول بمشاريع الهدم والتمزيق والفساد والإفساد، الخارجة جميعها من عباءة “صنعاء” ، لضم الجنوب وإلحاقه، وعودة الفرع إلى الأصل التي تغنّت به عصابة صنعاء، طيلة عقدين ونصف من احتلال الجنوب ونهب ثرواته..

إن أدوات الاحتلال، مازالت حتى اللحظة ، تجابه لأجل إعادة مشروع صنعاء الاحتلالي، وما المحاولات المتعددة للسيطرة على العاصمة “عدن” ، وتنسيق جبهات مشتركة مع كل قوى الشمال لمحاربة الجنوب، وتحريك الخلايا النائمة ؛لتصفية رموز الجنوب وأصواته الإعلامية وكوادره ومثقفيه.. والتحرك الإعلامي الواسع، الساعي لتمزيق اللحمة الجنوبية، والتحريض على الانتقالي الجنوبي وقياداته ورموزه المخلصة ، وكذا السعي الحثيث لإفشال الإدارة الذاتية الجنوبية.. كل هذا وسواه يندرج في إطار الحرب الشعواء ضد الجنوب منذ احتلاله في عام ١٩٩٤م.

إن خلافنا اليوم، هو خلاف مع هذا المشروع الاحتلالي، ولايمكن أن يُحجّم، ويذهب مذهب الشخصنة كما يصوره البعض.. تعيين الأستاذ العزيز مشعل الداعري مديراً عاماً لمديرية الحبيلين، من قبل المحافظ التركي، تعييناً انفرادياً لم يُشرَك فيه الانتقالي وإدارته الذاتية المعلنة، فهناك تجاوز واضح لاتفاق الرياض بمثل هذه القرارات، وهو مااضطر الانتقالي الجنوبي إلى إعلان الإدارة الذاتية الجنوبية، بعدما أخلَّتْ الشرعية بجميع التزاماتها، وتخلت عن توفير أبسط الخدمات ومتطلبات العيش للمواطن، وأصبحت لاتجيد سوى إصدار القرارات، واختلاس المليارات من أموال الشعب، وتحويلها للفاسدين المتخمين في الخارج، على حساب الشعب البائس المغلوب على أمره.

لقد كانت الإدارة الذاتية متسامحة مع الجميع، تغليباً لمصلحة الشعب عن أي مصالح ضيقة، ولما كانت كذلك كان ينبغي على المحافظ التركي أن يتعامل بمسؤولية، فبعد أن قُدّمتْ له عدد من الأسماء المرشحة لتعيينها في منصب مدير عام لمديرية الحبيلين، بعد وفاة الأخ صالح حسين طيب الله ثراه وأسكنه فسيح جناته.. كان ينبغي على ” التركي” التعاطي مع هذه الأسماء ، لا الرمي بها عرض الحائط، وبطريقة استفزازية غير مسؤولة!
ونتيجة لهذا التصرف غير المسؤول من قبل التركي، فإننا في انتقالي مديريات ردفان الأربع، نؤكد على الآتي :

  • نؤكد إن أبناء ردفان – بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم – جسد ونسيج واحد، قلوبهم تنبض للجنوب ومشروعه التحرري، ف “ردفان ” الثورة كانت وستظل شامخة أبيّة، وعصيّة على كل مشاريع الفتنة والهدم والتمزيق، المُصدَّرة من قبل الاحتلال وأدواته.

  • نرفض رفضاً قاطعاً كل القرارات والتعيينات الانفرادية غير المسؤولة من قبل ” التركي ” في ظل الإعلان عن الإدارة الذاتية للجنوب، ونحمل ” التركي” كامل المسؤولية عن كل التبعات والتداعيات التي قد تنتج عنها.

  • ندعو أبناء ردفان إلى اليقظة إزاء كل المشاريع الرامية لتمزيق النسيج الاجتماعي، وخلق البلبلة وإثارة الفتنة، وجر أبناء ردفان إلى حيث تخطط له أدوات الاحتلال.. فخلافنا اليوم خلاف مشاريع، لا خلاف أشخاص، والأستاذ العزيز مشعل الداعري وجميع الكوادر الجنوبية، سيشغلون الشواغر والمناصب التي تليق بهم في ظل الدولة الجنوبية بإذن الله، فالجنوب بكل ولكل أبنائه .

  • ندعو القيادة العليا للمجلس الانتقالي الجنوبي، ممثلة بفخامة الرئيس / عيدروس الزبيدي، حفظه الله، وكذا قيادة الإدارة الذاتية للجنوب، وقيادة الانتقالي في المحافظة، للتدخل وقول كلمة الفصل، وفقاً لأبجديات الإدارة الذاتية المعلنة، وعمل حد لكل التجاوزات الحاصلة والتي قد تحصل مستقبلاً من قبل أدوات الشرعية، والتي تهدف من خلالها إلى إرباك المشهد ،وإفشال الإدارة الذاتية وتحجيمها، وخلق التباينات والصراعات المتعددة؛لضرب الجبهة الداخلية وتحطيم تماسكها، وجعلها سهلة سائغة لالتهامها من قبل الأعداء.

المجد والخلود للشهداء
والشفاء للجرحى
والنصر كل النصر للجنوب
ومشروعه التحرري.

صادر عن القيادة المحلية لانتقالي مديريات ردفان الأربع، م. لحج.

الأربعاء، ١٠ / ٦ / ٢٠٢٠م

أخبار ذات صله