fbpx
الكشف عن أسرار جديدة في حادثة مقتل القاصر الكردية ملك في عفرين بسوريا
شارك الخبر

يافع نيوز ـ متابعات

أكدت منظمة حقوق الإنسان في عفرين بسوريا، أن المسلحين يحاولون بشتى الوسائل إخفاء جريمتهم المرتبكة بحق الفتاة الكردية القاصر ملك نبيه خليل من أهالي قرية درويش في ناحية شرا

وأصدرت المنظمة بيانا كتابيا بخصوص مقتل ملك البالغة 16 عاما، أوضحت فيه ملابسات وأسرار مقتلها.

وذكر البيان، أنه “من خلال رصدنا ومتابعتنا لمجريات القضية وتواصلنا مع المصادر في الداخل، فإن مسلحي فصيل النخبة التابع لفرقة السلطان مراد المدعوم من تركيا، وبتوجيهات مباشرة من الاستخبارات التركية يحاولون بشتى الوسائل الضغط على عائلة ملك، وخصوصا والديها، الكتمان على الخبر وعدم التواصل مع أحد بهذا الخصوص تحت طائلة التهديد بالاختطاف والقتل”.

وأضاف: “مع بدء انتشار خبر مقتل الفتاة الكردية القاصر، قام مسلحو الفصيل بإخبار عائلتها دون غيرهم، رغم وجود مئات النساء والفتيات المختطفات في سجونهم بمقتل ابنتهم، ورافقوا العائلة إلى مدينة عفرين إلى المشفى للتعرف على جثة المغدورة”

وأشارت المصادر إلى أن “والدة ملك شاهدت جثة فتاة أخرى مقتولة مجهولة الهوية وليست ابنتها مما أدى إلى تدهور حالتها الصحية، ودون معرفة أي تفاصيل عن ابنتها، بالرغم من أن الصفحات الموالية للفصائل والاستخبارات التركية أكدت وجود الجثة في مشفى أعزاز الوطني”.

وأوضحت المصادر، أن وضع عائلة الفتاة ملك في غاية الخطورة، إذ تم منعهم من التواصل مع أقربائهم في الخارج، وتم تهديدهم بالقتل.

وناشدت المنظمة كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية وعلى رأسها الأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، القيام بدورها الأخلاقي والإنساني بالضغط على تركيا، بإنهاء احتلالها للأراضي السورية عامة وعفرين خاصة وإطلاق سراح جميع المعتقلين والمختطفين وخصوصا النساء.

وشددت على ضرورة توفير الحماية لعائلة ملك وعدم التعرض لها، وتقديم المجرمين إلى محكمة الجنايات الدولية لينالوا جزاءهم جراء اقترافهم الجرائم بحق المواطنين الكرد المتبقين في عفرين، والتي ترقى إلى جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي.

وسوم