وأفاد المسماري بأن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، دعا من خلال المبادرة المجتمع الدولي، لتحمل مسؤولياته تجاه ليبيا وسلامة أراضيها.

وأضاف “حرصنا في القيادة العامة للجيش ومنذ انطلاق العمليات عام 2014 على الفصل ما بين الجانب السياسي والجانب العسكري والأمني، باعتبار أن المعركة والحرب المعلنة في ليبيا هي ضد المليشيات والمجموعات المتطرفة فضلا عن انضمام تركيا ومن معها لهذه القوات”.

ونوه المسماري إلى أن “التوجهات التركية تتبنى دعم التنظيمات الإرهابية وأن الحل في ليبيا يختلف عن ذاك الذي في سوريا”.

أول تعليق تركي

من جانبه، أشاد مستشار رئيس حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم، ياسين أقطاي، بالانتصارات التي حققتها قوات حكومة الوفاق الليبية مدعومة من تركيا في طرابلس.

وكتب أقطاي في تغريدة على “تويتر”: “الحمد لله، أنجزت تركيا ما وعدت به إخواننا في ليبيا.. وكان الثوار الليبيون عند حسن ظن الناس بهم”.

وأضاف: “ليبيا اليوم على أول طريق التحرر والاستقلال، ولكن الطريق طويلة وتحتاج إلى مزيد من الدعم ولن تتخلى تركيا عن الشعب الليبي”.

يأتي هذا بعد ساعات من إعلان الرئيس المصري وقائد الجيش الوطني، المشير خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، عن مبادرة جديدة لإنهاء الأزمة الليبية.

ويتضمن “إعلان القاهرة” مقترحات بإعلان وقف إطلاق النار في عموم ليبيا اعتبارا من الاثنين 8 يونيو، وتجديد الدعوة إلى استئناف مفاوضات السلام في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة بصيغة 5+5.

ويقضي الإعلان بإلزام كافة الجهات الأجنبية بـ”إخراج المرتزقة الأجانب من ليبيا وتفكيك المليشيات وتسليم أسلحتها”، حتى يتمكن “الجيش الوطني” من “الاضطلاع بمهامه الأمنية”.