فقد أعلن الأزهر في مصر إقامة صلاة الجمعة، وذلك للمرة الأولى منذ إغلاقه في مارس الماضي، على أن تقتصر الصلاة على أئمة جامع الأزهر والعاملين فيه، مع اتباع الإجراءات الاحترازية للحماية من وباء كورونا.

وأوضح الأزهر أن خطبة الجمعة سيلقيها الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، تحت عنوان “الإسلام في مواجهة النوازل والشدائد”.

وبثت الخطبة شاشات التلفزيون المحلية وصفحات الأزهر في مواقع التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت، لتمكين الناس في مختلف أنحاء البلاد من مشاهدتها.

وأعلنت مصر في 21 مارس الماضي، عن إغلاق جميع المساجد في كافة أنحاء البلاد، في محاولة للحد من انتشار فيروس كورونا، الذي تسبب حتى الآن بوفاة ألف و126 شخصا وإصابة 29 ألفا و767 آخرين.

وسمحت وزارة الأوقاف المصرية بإقامة صلاة الجمعة الماضية في مسجد السيدة نفيسة، من دون استقبال مصلين، غير فريق العمل المكلف بنقل شعائر الصلاة من اتحاد الإذاعة والتلفزيون، إضافة إلى 20 مصليا من العاملين بالمسجد.

وأصدر مجلس رئاسة شؤون الحرمين بالسعودية مجموعة من النصائح للمصلين قبل التوجه لأداء صلاة الجمعة في المسجد النبوي، وذلك في أول صلاة جمعة بعد إغلاقه بسبب جائحة كورونا.

وطلبت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في حسابه على “تويتر”، من المصلين الوضوء في المنزل، وإحضار سجادة خاصة، ولبس الكمامة، وتعقيم اليدين، وعدم اصطحاب الأطفال، وعدم احضار المأكولات والمشروبات.

وفتح المسجد النبوي الشريف أبواب ساحاته  فجر 30 مايو لاستقبال المصلين من أجل أداء شعائر صلاة الفجر للمرة الأولى بعد شهرين من الإغلاق، وذلك ضمن السياسة المتبعة بهدف التصدى لفيروس كورونا.

وعادت  المساجد في الأردن إلى استئناف إقامة شعائر صلاة الجمعة، بعد توقف دام أكثر من شهرين ونصف الشهر، وذلك في إطار مواجهة الدولة لفيروس كورونا.

وأفاد مراسل “سكاي نيوز عربية” في عمّان أن صلاة الجمعة ستقام ضمن ضوابط وإجراءات صارمة، من بينها التباعد الجسدي وارتداء الكامامات والقفازات بعد تعقيم اليدين، واختصار وقت الخطبة.

وسمحت السلطات الأردنية بإقامة جميع الصلاوات في المساجد بعد أسابيع من الإغلاق بسبب تفشي كورونا، مع الالتزام بالتعليمات الصارمة للحفاظ على الصحة والسلامة العامة.

وأدى 50 ألف مصل صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، بعد إغلاق دام 70 يوما بسبب وباء كورونا. ويأتي ذلك بعد أيام قليلة من فتح المسجد لأول مرة في صلاة الفجر الأسبوع الماضي.

وأقام مسلمون في العاصمة الإندونيسية أول صلاة ظهر جمعة جماعية، حيث سمح للمساجد التي أغلقت 9 أسابيع بسبب تفشي الفيروس التاجي بفتحها مجددا كجزء من خططها لتخفيف القيود في مكانها.