تقرير .. ماذا قال سياسيون وكتاب عرب وجنوبيون في يوم تشييع الشهيد نبيل القعيطي؟
يافع نيوز – خاص.
ترصد يافع نيوز في هذا التقرير، أبرز ما قاله سياسيون وكتاب وصحفيين عرب وجنوبيون، عن وداع شهيد الكلمة والصورة، الإعلامي الحربي الجنوبي العالمي، نبيل القعيطي، والذي اغتالته أيادي الغدر والإرهاب الإخوانية، الثلاثاء الماضي، وتم تشييع جثمانه اليوم الخميس في عدن.
وقالت الباحثة والروائية الخليجية نورا المطيري : “ليست عدن وحدها من ودّع للتو نبيل القعيطي ..إنما الجنوب العربي والعالم كلّه ودعوا الفارس النبيل، ترك نبيل القعيطي أثرا بالغا في كل النفوس، وسيترك رحيله بصمة لا تُنسى في كل القلوب”.
بدورها قالت الإعلامية سحر نعمان : ”تابعت تصوير مباشر لنقل جثمان الشهيد نبيل القعيطي الى مسكن والدته لاخر مرة قبل أن ينقل الى مثواه الأخير لم اكن اتوقع صوت الزغاريد التي ارتفعت من البيت اول ما وصل الموكب.موقف يقشعر له الأبدان ان تستقبل ام ولدها فلذة كبدها لاخر مرة بصوت زغرودة فخورة بأن ولدها استشهد دفاعا عن قضيته”.
وقال الإعلامي اليمني، عبدالملك اليوسفي : ”ماذا رأيت يا نبيل القعيطي لتبتسم؟ هل هي مكافآت السماء على مسيرتك العامرة بالخير؟ أم ابتسامة اطمئنان على ما كنت تواجه الموت لأجله؟ ابتسامتك ترعب الأعداء الذين وقعوا من فخ دمك، من قتلوك لن يذوقوا الابتسامة وستلاحفهم حيا وميتا”.
وقال المحامي يحيى غالب الشعيبي: “السماء تبكيك يانبيل القعيطي وأمك تستقبلك استقبال الابطال بالزغاريدكيف لا، وهي من سلالة الفرسان والشجعان والليوث الكاسره زغاريد تتقاطع مع زمجرة الرعد وهطول المطر دموع السماء بيوم وداعك عدن تفقدك يانبيل يامن سكنت الافئدة ياحبيب الملايين وداعا رحمك الله عهدا لك لن يذهب دمك هدرا”.
وقال، منصور صالح، نائب رئيس الدائرة الإعلامية للمجلس الانتقالي الجنوبي : “حتى وهو مسجىً في ثلاجة الموتى الباردة، لم ينسَ ان يبتسم ، وكأنه يجدد ماقاله لي ذات لقطة :ابتسم ان ابتسامتنا تقهرهم”.
ويقول السكرتير الخاص لرئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عبد العزيز الشيخ : ”وداعاً نبيل .. لك ولكل من سبقوك بالشهادة نجدد العهد والوعد بالمضي في نفس الطريق والانتصار للجنوب ولدمائكم الذي لم ولن تسقط بالتقادم”.
وفي وداع الشهيد القعيطي، قال رئيس تحرير صحيفة وموقع (يافع نيوز)، ياسر اليافعي: “وداعاً يا اعز وأنبل الناس .. سنفتقد لإبتسامتك وطيبتك وعفويتك وشجاعتك وابداعك، العالم كله سيفتقد لعدستك التي تتناقل معظم القنوات الفضائية العالمية ما توثق ! بأذن الله يد العدالة ستطال من غدر بك ومن يقف خلفهم، وسينالون عقابهم في الدنيا قبل الاخرة”.
من جانبه قال المتحدث الإعلامي لمحور أبين، محمد النقيب : ”إن الدماء الزكية التي ترتوي بها تربة وطننا الجنوب في معركتنا مع الارهاب واصابعه الاخوانية المحترقة لهي مصدر الزخم والدفق البطولي الكاسح لقواتنا المسلحة الجنوبية .. لقد صارت عدسة الشهيد نبيل القعيطي الف الف فوهة بندقية ومدفع ثأرية لدمه وكل الشهداء”.
وقال الإعلامي جمال حيدرة : “تقول ابتسامة صاحب جائزة روري بيك العالمية التي ادخلته قائمة اشجع صحفيي العالم، وحاز اللقب بكل جدارة واستحقاق تقول ابتسامته: قتلتم نبيل القعيطي غدرا لأنكم اجبن من أن تواجهوا كاميرته وصوته .. تقول ابتسامة نبيل للجبناء والمرجفين إن نبيل انتصر عليكم حيا وميتا، وإن كنتم قد نجحتم في انتزاع روحي غدرا غير انكم لم تستطيعوا ان تنتزعوا ابتسامتي هذه وهي ذات الابتسامة التي رافقت انكسارتكم ووثقت كل هزائمكم”.
وأضاف : “هي ذات الابتسامة التي تتبعت غبار حوافركم مدبرين تجرون خلفكم ذيول الخزي والعار كغزاة ومعتدين .. هي هي ذات الابتسامة التي كانت شاهدت على جبنكم في المعارك تشهد اليوم على ضعفكم وهشاشة موقفكم، وعجزكم عن المواجهة عسكريا وإعلاميا .. اما نحن اهله ومحبوه وزملاؤه فقد فهمنا الابتسامة وما حمّلها نبيل من رسائل النصر.. هي ذات الابتسامة التي كانت وستظل خفاقة على مرتفعات قلوبنا ولن تسقط”.
بدوره قال الصحفي فواز الحنشي : ” لم أتمالك نفسي وأنا أقبل جبينك أخي ورفيقي العزيز نبيل القعيطي، جفت الدموع ومات الكلام، الله يرحمك ونسأل الله أن يجمعنا بك في مستقر رحمته، إنا لله وإنا إليه راجعون”.
من جانبه قال الصحفي أصيل السقلدي : “عهداً عهداً يانبيل عن الهدف لن نحيد سنسير على الدرب حتى نحقق الهدف الذي كنت تتمناه او نموت شهداء ونلتقيك ان شاء الله ولا نامت عيون الجبناء”.
ويضيف الصحفي محمد محمود : “لن أقول وداعا يا أنبل الناس بل إلى اللقاء.. إلى جنات الخلد يا رفيقي, نعاهدك بالسير على دربك حتى آخر نفس”.
بدوره قال الناشط، زين السقاف : “اغتالوا بطلنا وشهيدنا نبيل نقول لهم باننا على الدرب سائرون وسنواصل مشوارنا ومسيرتنا في تحرير كل شبر من ارضنا الطاهره ولن نتراجع ولن ترهبونا سنحرر ارضنا وسنستعيد دولتنا وسنضحي بارواحنا ولن يزيدنا قتلكم لنا الا اصرار وثبات وكلنا مشروع شهاده وسننتصر لدماء شهدائنا .. لن نستلم نتتصر اونموت”.
الى ذلك قال الصحفي هويد الكلدي، في وداع الشهيد القعيطي : “إلى مثواه الأخير الشهيد نبيل القعيطي، من جانب رفيقي الغالي شهيد الغدر والخيانة ..وداعا .. الف نبيل سيخلده النبيل، وعهدا يا نبيل سنجتث الإرهاب”.
