fbpx
‏(أعيدوا إليَّ وطني)
شارك الخبر
‏(أعيدوا إليَّ وطني)

ريم العولقي

لن أتحدث واستعرض لكم في مقالي هذا عن الوحدة اليمنية لأننا اصلاََ مللنا الحديث عنها كل جنوبي عربي يعلم ماذا قدمت له، فثلاثونَ عاماََ كفيلة أن تُعّلمَ أجيال وأجيال عن السُبات التي أرادت الوحدة أن تبقينا فيه لأطول من تلك الأعوام، هيَ تظّن أننا لن نستيقظ وسنَظل بعيدين عن حقوقنا والركض خلفَ قضيتنا الجنوبية،نحنُ الآن في مرحلة جديدة وهي إجتثاث الإرهاب الذي يُشكل خطراََ على الجنوب بدعم من الشرعية في محاولة إدخال قوى سياسية تعبث بثرواتنا، وومُمتلكاتنا، تلك الدول الدخيلة التي تحاول أن تفرد عضالاتها على أراضينا وتظن أن لن يكون لها رادع، فعندما نسأل أنفسنا أو أي شخص ماذا يُريد أبناء الشمال والداعمين لغيرهم من السيطرة على دولة هيَ اساساََ كانت موجودة منذُ القدم وخير شاهد الحرب البريطانية لوجدنا أنهم يسعون خلف مصالحهم الشخصية.

يكذب من يقول منهم انه يريد صلاح اليمن ولا يُريد تشتتة كلنا نعلم نواياهم وخُبث أفعالهم والدليل خروقاتهم للإتفاقات وضربها الحائط دونَ حتى خجل، نحن الآن نقدم تضحيات في الأرواح لامجال أن نتراجع وتذهب دِماء أبنائنا هباءََ منثورا.

هم اختاروا شعار واحد فقط(عودة الجنوب أو الموت) لم يُرددوا تلكَ الشعارات من فراغ فالوحدة لم تقدم لهم إلا نكبات ذاوقوا مرارتها وهم الآن ليسوا مستعدون أن يخوضوا جدالات على طاولات حوارهم الفاشلة إما أن يقبلوا بالجنوب كدولة مستقلة وتعود مثلما كانت أو فإن المعارك تستمر و تُزهقون مزيداََ من الأرواح، لذالك لم نطلب منكم إلا شيئاََ واحد لا مجال للخيار فيه وهوَ (أعيدوا إليَّ وطني)

ريم العولقي.

أخبار ذات صله