fbpx
تقرير يكشف التعامل العنصري من قبل سلطات الحكومة وطيران اليمنية مع مطار عدن الدولي
شارك الخبر

يافع نيوز – عدن – خاص
يعاني مطار عدن الدولي من كثير من النقص في الامكانيات والاحتياجات على غير ما تمتلكه مطارات سيئون والريان وشبوة وسقطرى وبقية المطارات، وذلك في حالة استثنائية تؤكد عنصرية التعامل مع عدن واهلها ومرافقها السيادية من قبل الشرعية.
في هذا الاطار يظهر اليوم ما يجري من تعامل عنصري للشرعية ومسؤليها وكانهم في حالة حرب لاسقاط اخر قلاع المرافق السيادية في البلد الذي انهكته الحرب واكلت فيه الاخضر واليابس.
فمطار عدن هو المطار الوحيد الذي ظل يعمل بكل جهد نتيجة ما بذلته قيادته وادارته من اعمال وجهود حقيقية واسثنائية في احلك الظروف واصعبها على الاطلاق.
يطالب اليوم العالقين من ابناء عدن بسرعة فتح مطار عدن لاعادة العالقين والمرضى الذين يتجرعون معاناة مضاعفة يوما بعد اخر.
 مؤكدين ان فتح مطار سيئون او تسيير الرحلات له وعدم تسيير رحلات لمطار عدن سيؤدي لمعاناة كبيرة لابناءعدن العالقين وابناء المحافظات المجاورة بما فيها المحافظات الشمالية الذين كان وما يزال مطار عذن منفذا وحيدا لهم .
*-مطار عدن واستقبال العالقين:*
وبغض النظر عن الظروف السياسية التي تعيشها البلد بقي مطار عدن هو المنفد الجوي الذي يعمل ليل نهار لاجل نقل وتسفير المرضى والجرحى والمواطنين اليمنيين بشكل عام.
اليوم وبعد توقف المطار لعدة اشهر ضمن اجراءات حظر الرحلات الجوية العالمية. والموافقة على عودة رحلات لاعادة العالقين عاد مسؤولي الحكومة والشرعية للتعامل العنصري مع عدن ومطارها باستخدام سياسة عنصرية لمنع تشغيل اي رحلات لاعادة العالقين من ابناء عدن لعدن. وتحويل كل الرحلات الى سيئون.
*مطار عدن جاهز للعمل ومنتظر الحماية الطبية لموظفيه:*
اكدت قيادة وادارة مطار عدن الدولق انها مستعدة للعمل في المطار بضرط واحد تقديم الدعم لمطار عدن مثلما تم تقديم الدعم لمطار سيئون.
وفي بيان سابق لمدير مكتب الصحة بمطار عدن أحمد سعيد المفلحي, اكد على استعداد المكتب بكل طواقمه للعمل في حال تم توفير المتطلبات اللازمة التي تمكنهم من اداء عملهم.
وقال المفلحي أن طواقم المكتب غير قادرين عن استقبال العالقين، لعدم امتلاكهم وسائل الوقاية الكافية ولعدم توفير اَي من المتطلبات الضرورية للعمل في المطار بينها غرف الحجر الصحي و الكاميرات الحرارية و ملابس و كمامات الفرق الطبية وكذلك الموظفين الذين يتعاملون بشكل مباشر مع المسافرين.
وذكر بانهم سمعوا عن دعم بملايين لكنهم لم يحصلوا على أي شيء بل ان المطار يفتقر لأبسط الإمكانيات الضرورية رغم أن الشرعية جهزت مطار عتق و سيئون وتركت مطار عدن بدون أي رعاية او اهتمام .
 مشيرا أن المكتب سبق ووجه عدة مطالبات للجهات المسؤولة بينها مكتب الصحة و منظمة الصحة العالمية إلا أنهم لم يجدوا غير الوعود التي لم تنفذ حتى اليوم .
وبين المفلحي بأنه و الطواقم الطبية عملوا في ظروف صعبة منذ الأول من فبراير والى 17 واستقبلوا حينها آلاف المسافرين وكانوا يعملون على مدار الساعة، وبعد ان تم إغلاق المطار لم يتركوا عملهم بل قاموا باستقبال طائرات الاغاثة وكذلك رحلات المنظمات الدولية و الطواقم الطبية من اجل خدمة الناس و المساهمة في انتشال عدن من الوضع الكارثي .
أخبار ذات صله