وقالت بيلا كولاسيناك (27 عاما) إنها اشترت الصاعق لحماية نفسها، بعد تعرض زوجها وزميله في الفريق اللندني مسعود أوزيل، لاعتداء العام الماضي في أحد شوارع لندن.

وأظهرت كاميرات المراقبة في منتصف السنة المنصرمة تعرض الألماني أوزيل والبوسني كولاسيناك لهجوم بالأسلحة البيضاء من قبل مهاجمين.

وتصدى كولاسيناك للمهاجمين، حيث ظهر أحدهم يرتدي خوذة في محاولة لسرقة سيارة أوزيل، في حين هرب الأخير هو وأسرته.

وعقب الهجوم ذهب أوزيل وكولاسيناك إلى أحد المطاعم المجاورة من أجل إبلاغ الشرطة التي وصلت سريعا، وبدأت التحقيق في الواقعة للتعرف على شخصية الجناة.

وبعد الواقعة، قررت بيلا كولاسيناك الذهاب إلى ألمانيا، وهناك وحصلت على تصريح قانوني لحمل صاعق كهربائي، لكنها لم تدرك أن “السلاح” ليس قانونيا في بريطانيا.

وكان من الممكن أن تسجن زوجة اللاعب لمدة 6 أشهر لحيازتهات سلاحا محظورا ، لكن تم إطلاق سراحها بعد احتجازها في المطار لدى قدومها من فرانكفورت الأسبوع الماضي، وفقا لصحيفة “صن” البريطانية.

قال متحدث باسم اللاعب إن “ما حدث كان سوء فهم. فالصاعق الكهربائي كان لا يزال مغلفا في عبوته وليس بداخله بطاريات”.

وأوضح أن بيلا تمكنت من إثبات حسن نيتها بعد إظهار رسائل بريدية أرسلتها إلى شركة الطيران للتأكد من إمكانية حيازتها الصاعق الكهربائي.

وأضاف: “لكن لسوء الحظ كانت بيلا على متن الطائرة وهاتفها مغلق، لذلك لم ترد شركة الطيران أن حيازة ذلك السلاح أمر قانوني”.

وأشار المتحدث إلى أن بيلا لم تبلغ ضباط الجمارك بحيازتها الصاعق الكهربائي، لأنها اعتقدت خطأ أنه لا ضير قانونيا في امتلاك مثل هذا النوع من الأجهزة بعرض الدفاع عن النفس.