أقر مجلس الشيوخ الأمريكي، تعيين كينيث بريثويت المؤيد بقوة للرئيس دونالد ترامب، قائدا جديدا لسلاح البحرية الأمريكي، هو الرابع خلال أقل من ستة أشهر.

ووافق مجلس الشيوخ في تصويت برفع الأيدي، الخميس، على تعيين بريثويت (60 عاما) السفير الحالي للولايات المتحدة في أوسلو، والذي وضع بين أولوياته إنعاش قوة بحرية تراجعت معنوياتها وضربها وباء كوفيد-19.

وكينيث بريثويت الطيار السابق لـ21 عاما في سلاح البحرية الأمريكي حيث شغل مناصب عدة بينها الناطق باسمه، قبل أن يغادر الجيش في 1993 للعمل في القطاع الخاص.

في 2016، شارك في الحملة الانتخابية لترامب في بنسلفانيا حيث كان في الفريق الانتقالي للرئيس الجمهوري بعد انتخابه تماما.

وكان بريثويت قد شدد، خلال جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ مطلع مايو/أيار الجاري، على علاقاته الجيدة مع البيت الأبيض، وهذا ما لم يتمكن اثنان من أسلافه من تحقيقه.

وقال بريثويت وقتها: “مع أنني أعترف بالتحديات على أنها كذلك، انني مستعد”، مضيفا “يؤسفني القول إن سلاح البحرية الأمريكي يمر بفترة اضطراب بسبب عوامل عديدة بينها غياب القيادة”.

كما ألمح إلى الخلافات التي وصفها “بالعثرات القضائية” بين ترامب ووزير البحرية السابق ريتشارد سبنسر حول مصير جندي من القوات الخاصة اتهم بجرائم وأصدر الرئيس الأمريكي عفوا عنه.

وأشار إلى الأزمة التي شهدتها مؤخرا حاملة الطائرات الأمريكية تيودور روزفلت وخسر على أثرها توماس مودلي، خليفة سبنسر منصبه حتى قبل أن يوافق الكونجرس على تعيينه.

وحل محل مودلي الذي أقيل في السابع من أبريل/نيسان الماضي، موقتا جيمس ماكفرسون الأدميرال المتقاعد الذي كان قد تولى للتو مهامه نائبا لقائد الجيش.

وأيد مجلس الشيوخ الأمريكي، الخميس، تعيين النائب جون راتكليف مديرا للمخابرات الوطنية في انتصار للرئيس ترامب في ثاني محاولة له لوضع جمهوري محافظ على رأس أجهزة المخابرات.

وحصل راتكليف، العضو بمجلس النواب والمعروف بولائه الشديد لترامب، على تأييد 49 من أعضاء مجلس الشيوخ مقابل اعتراض 44، وهو أكبر عدد من الرافضين لأي ترشيح سابق لتولي رئاسة المخابرات الوطنية في البلاد.