fbpx
سخاء إماراتي لتحصين فلسطين ضد كورونا.. دعم “متعدد الاتجاهات”
شارك الخبر

يافع نيوز ـ  متابعات

لم تغب الإمارات يوماً عن مساندة الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبه، وإتاحة كل ما يسهم في الارتقاء بمعيشته بشتى الوسائل والطرق وفي جميع الاتجاهات سواء كانت دبلوماسية أو سياسية أو اجتماعية.

وكان آخر مساعدات الإمارات لفلسطين تقديم إمدادات طبية، الثلاثاء، تزامنا مع خطة الاستجابة لاحتواء وباء “كوفيد-19” في الأراضي الفلسطينية المحتلة والحد من انتشاره.

وأعرب منسق مكتب الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط عن امتنانه لحكومة الإمارات على إرسالها 14 طناً من الإمدادات الطبية العاجلة لدعم الجهود الرامية إلى احتواء وباء “كوفيد-19” والتخفيف من أثره على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وشملت الإمدادات مستلزمات الحماية الشخصية ومعدات طبية، بالإضافة إلى 10 من أجهزة التنفس الاصطناعي التي تشتد الحاجة إليها في الوقت الراهن.

وقالت السفيرة لانا زكي نسيبة، المندوبة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة، إن هذه الأزمة العالمية تتطلب استجابة دولية.

وأعربت الإمارات عن امتنانها لمكتب المنسق العام للأمم المتحدة لتسهيل وصول المساعدات المقدمة للشعب الفلسطيني، وكذلك على العمل الدؤوب الذي تقوم به الأمم المتحدة في دعم الجهود العالمية لمكافحة هذا الوباء.

وساهمت الإمارات التي تعد من أكبر الجهات المانحة للأونروا، بأكثر من 828.2 مليون دولار أمريكي في الفترة من عام 2013 إلى أبريل/نيسان 2020 لتمويل مختلف القطاعات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وتوجه نيكولاي ملادينوف، المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، بالشكر إلى الإمارات حكومة وشعبا على دعمهما المستمر للشعب الفلسطيني.

وقال ملادينوف: “الإمارات شريك مهم، ونقدر دعمها المستمر للسلام وللشعب الفلسطيني في هذا الوقت الحرج، إذ إن التضامن العالمي هو في مصلحة الجميع، فنحن نواجه اليوم أصعب أزمة منذ الحرب العالمية الثانية، ولا يمكننا التغلب عليها إلا بالعمل معاً”.

وفي 5 إبريل/ نيسان الماضي أشاد مسؤولون فلسطينيون بالمساعدات التي تقدمها هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية، الهادفة إلى دعم ومساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة خطر انتشار فيروس كورونا المستجد.

وقال نائب محافظ القدس، عبدالله صيام: “هذه المبادرات تشكل امتداداً للجهود الحثيثة التي تبذلها الهيئة في سبيل تعزيز صمود أبناء الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتهم شريحة الأيتام”.

وأضاف محافظ القدس أن المفوض العام للهيئة في فلسطين، إبراهيم الراشد، سلّم لجنة الزكاة في القدس الشرقية المحتلة شيكا ماليا بقيمة 787994 شيكلا (216 ألف دولار) لصالح 650 يتيما ويتيمة تكفلهم الهيئة، ضمن مساعيها لتمكينهم من التغلب على الظروف الصعبة التي يمر بها المجتمع الفلسطيني، في ظل حالة الطوارئ التي أعلن عنها الرئيس محمود عباس، وبدأت الحكومة بتنفيذها لمواجهة خطر انتشار فيروس كورونا.

وأوضح أن المفوض العام لهيئة الأعمال الخيرية الإماراتية في فلسطين سلم أيضا 100 زي طبي للأطباء والمرضى، قُدمت لمستشفى جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية ومنشآتها، وصرف مستحقات لـ3 آلاف أسرة، ضمن برنامج “العيش الكريم” الذي تبنته الهيئة، بالتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية.

وفي 21 إبريل/ نيسان الماضي وصلت قافلة من المساعدات والطرود الصحية، الممولة من دولة الإمارات، لمراكز الحجر الصحي في قطاع غزة؛ في إطار المساهمة في مكافحة فيروس كورونا

وقال أشرف جمعة، عضو مجلس أمناء اللجنة الوطنية الإسلامية للتنمية والتكافل الاجتماعي (تكافل)، لـ”العين الإخبارية”: “إن هذه المساعدات المقدمة من دولة الإمارات تشمل مستلزمات طبية وأغراضا شخصية لمراكز الحجر الصحي التي تستضيف أكثر من 2000 شخص من العائدين من السفر”.