قتل 5 أشخاص على الأقل، الإثنين، في تفجير انتحاري استهدف مقرًا أمنيًا بولاية غزنة شرقي أفغانستان.

وقال مسؤولون أفغان إن سيارة مفخخة انفجرت عند نقطة أمنية شرقي البلاد مما أسفر عن قتلى وجرحى.

ولم تعلن إي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.

يعد هذا الهجوم هو الأول من نوعه بعد توقيع اتفاق تقاسم السلطة بين الرئيس أشرف غني، وعبد الله عبد الله منافسه في انتخابات الرئاسة التي كانت محل خلاف، والذي أنهى الجمود السياسي في البلد الذي انهكته الحرب على الإرهاب.

واشتد القتال في أفغانستان بعدما أمر الرئيس أشرف غني جيش البلاد بشن هجوم على طالبان بعد هجمات على مستشفى ولادة في كابول وجنازة في ننكرهار أودت بحياة أكثر من 50 شخصا.

وقتل 8 من القوات الأفغانية وأصيب 9 آخرون في هجمات لحركة طالبان على نقاط تفتيش أمنية في إقليم باكتيا جنوب شرقي البلاد، بحسب مسؤولين.

وقال عضو المجلس الإقليمي محمد رحمن قادري، لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) السبت، إن القوات كانت تحمي سدا متعدد الاستخدامات في مقاطعة أحمد آبا.

والخميس، فجر مسلحون شاحنة مفخخة في العاصمة باكتيا، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة