وكان ديمبيلي قد تعرض لإصابة بتمزق في أوتار العضلة ذات الرأسين بالفخذ الأيمن في فبراير الماضي، مما أدى إلى خضوعه لعملية جراحية في فنلندا.

ومنذ تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد، عاد ديمبيلي إلى فرنسا، حيث بقي طوال الأشهر الماضية في الحجر المنزلي مع أسرته، قبل أن يعود ويخضع لاختبار  “كوفيد-19” الاثنين الماضي.

ولم يشارك النجم الفرنسي في تدريبات الفريق التي انطلقت الجمعة الماضي، إذ يتوقع أن يبدأ برنامجه التأهيلي المنفرد في الفترة الحالية، تمهيدا لعودته مع استكمال الموسم.

ولكن، وبحسب صحيفة “إس” الإسبانية فإن مستقبل ديمبيلي مع برشلونة يبدو غامضا، فاللاعب الذي كلف خزينة العملاق الكتالوني الكثير من النقود، أصابته لعنة الإصابات بالإضافة إلى تميزه بسلوكيات غير انضباطية على مستوى التدريب واللياقة.

وكانت تقارير إعلامية ذكرت في وقت سابق أن إدارة النادي وجهت “إنذارا حاسما” للاعب المشاكس الموسم الماضي بالكف عن تصرفاته المستفزة.

وأوضحت الصحيفة الإسبانية أن ثمة انزعاج من ديمبيلي الذي تكلف إحضاره 140 مليون يورو  قبل أن يعاني من 8 إصابات خطيرة، مما جعله يقضى 425 يومًا في العيادات في برشلونة.

وبحلول الوقت الذي يتمكن فيه من اللعب مرة أخرى، ربما سيكون مضى عليه أكثر من 500 يوم.

وخارج أسوار الملعب، لم يكن سلوك اللاعب الأسمر بالمثالي، إذ أوضح ميكايل نايا ، طاهيه الشخصي السابق، في مقابلة مع صحفية “لو باريزيان” الفرنسية  أن ديمبيلي إنسان جيد على الصعيد الإنساني، مضيفا: “لكنه لا يسيطر على حياته. ولا يحترم الوقت الذي يجب أن يرتاح فيه على الإطلاق”.

ورأت صحيفة “إس” أن نادي برشلونة لا يملك الآن سوى التعامل مع مشاكل ديمبيلي ومحاولة حلها، لأن بيعه في الموسم القادم سيكون صعبا للغاية بسبب الضائقة المالية التي تعاني منها الأندية الراغبة في التعاقد معه، والناجمة عن تفشي فيروس كورونا.