وقال الجهاز في بيان بمناسبة قرب حلول الذكرى الثانية والسبعين للنكبة إنه تم “تشريد ما يربو على 800 ألف فلسطيني من قراهم ومدنهم من أصل 1.4 مليون فلسطيني كانوا يقيمون في فلسطين التاريخية عام 1948 في 1300 قرية ومدينة فلسطينية”.

وجاء في البيان “سيطر الاحتلال الإسرائيلي خلال مرحلة النكبة على 774 قرية ومدينة فلسطينية، حيث تم تدمير 531 منها بالكامل وما تبقى تم اخضاعه إلى كيان الاحتلال وقوانينه”.

وأضاف “رافق عملية التطهير هذه اقتراف العصابات الصهيونية أكثر من 70 مجزرة بحق الفلسطينيين أدت إلى استشهاد ما يزيد عن 15 ألف فلسطيني”.

واستعرض البيان واقع اللاجئين الفلسطينيين، موضحا أن عددهم اليوم حوالى 5.6 مليون لاجئ.

وذكر أن حوالي 28.4 في المئة منهم يعيشون في 58 مخيماً رسمياً تابعاً لوكالة الغوث الدولية تتوزع بواقع 10 مخيمات في الأردن، و9 مخيمات في سوريا، و12 مخيماً في لبنان، و19 مخيماً في الضفة الغربية، و8 مخيمات في قطاع غزة”.

وتطرق إلى واقع الاستيطان في الضفة الغربية مشيرا الى أن عدد المستوطنين اليهود فيها بلغ بنهاية العام 2018 نحو 671 ألف مستوطن.

وقال جهاز الإحصاء في بيانه “بلغ عدد المواقع الاستعمارية والقواعد العسكرية الإسرائيلية في نهاية العام 2018 في الضفة الغربية 448 موقعا”.

وترك الفلسطينيون والإسرائيليون قضيتي اللاجئين والاستيطان لمفاوضات الوضع النهائي عند توقيع اتفاقية السلام المؤقتة بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل عام 1993.

وترفض إسرائيل عودة اللاجئين الفلسطينيين كما ترفض الانسحاب الكامل من الضفة وتخطط لفرض سيادتها على المستوطنات المقامة فيها.

وهدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإلغاء الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل في حال إعلانها ضم أي أجزاء من الضفة الغربية.