واستقر عدد الإصابات في تونس عند 1032 إصابة، شفيت من بينها 740 حالة مقابل 45 وفاة، وفقا لصحيفة “الشروق” التونسية.

ويبقى في الحجر الصحي الإجباري 247 حالة، كما انخفض عدد المقيمين في المستشفى بسبب الفيروس إلى 5 مرضى فقط.

وبدأت تونس منذ أيام المرحلة الأولى مما تطلق عليه اسم “الحجر الصحي الموجَّه”، بتخفيف الإجراءات على بعض المناطق مع الاحتفاظ بالإجراءات الوقائية. وتتعلق بعض المخاوف بمدى الحفاظ على الإجراءات الوقائية للحد من احتمالات عودة انتشار الفيروس مرة أخرى.

وحسب تصريحات وزير الصحة التونسي، عبد اللطيف المكي، الأخيرة التي نقلتها الصحف التونسية، الاثنين قبل الماضي، فإن المرحلة الأخيرة جاءت بناء على ما تحقق من انحسار موجة كورونا، وأن تخفيف بعض الحجر والاحتفاظ بأغلبية إجراءات الحجر الشامل ترتب على النتائج.

وأكد الوزير أن تخفيف الإجراءات لا يعني التساهل في الإجراءات التنظيمية والوقائية الصارمة التي يلتزم بها أصحاب الأعمال وأصحاب المهن الصغرى.