وأوضحت الخارجية الأميركية في بيان، أن ميليشيات الحوثي ستتحمل وحدها التكاليف الإنسانية في اليمن، والكارثة البيئية في البحر الأحمر، إذا وقع أي تسرب من الناقلة صافر.

وتكررت التحذيرات من حدوث كارثة بيئية وشيكة مع استمرار ميليشيات الحوثي الانقلابية بمنع الفرق الفنية الدولية من صيانة ناقلة النفط المتهالكة، التي يمكن أن تنفجر قبالة سواحل اليمن، مما قد يتسبب في واحدة من أكبر التسريبات النفطية في العالم.

وتبلغ حمولة “صافر” نحو 1.1 مليون برميل من النفط، وهيكلها لم يخضع للصيانة منذ عام 2015، ومن شأن أي تسرب نفطي أن يتسبب بكارثة بيئية وإنسانية.