وبشكل عام، وافق 67 في المئة من بين 13 ألفا و200 شخص جرت مقابلتهم بين 15 و23 من أبريل على ضرورة أن تكون الأولوية القصوى للحكومة هي إنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح، حتى لو كان ذلك يعني تعافي الاقتصاد بوتيرة أبطأ.

وأيد الثلث من المستطلعة آراؤهم أهمية أن تنقذ الحكومة الوظائف وتعيد تشغيل الاقتصاد، على أن تتخذ كل الاحتياطات للحفاظ على سلامة الناس، حسبما ذكرت “رويترز”.

واستندت الدراسة، التي أعدتها شركة الاتصالات الأميركية “إيدلمان”، إلى نشاط ميداني في كندا والصين وفرنسا وألمانيا والهند واليابان والمكسيك وكوريا الجنوبية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

ووافق 76 في المئة من المشاركين اليابانيين على ضرورة إعطاء الأولوية للصحة العامة على الاقتصاد، مقابل 56 في المئة فقط في الصين، التي ظهر فيها المرض لأول مرة في أواخر العام الماضي.

ولا ترصد الصين حاليا سوى عدد قليل من الحالات الجديدة يوميا، بعد فرض إغلاق عام صارم في وقت سابق بسبب تفشي فيروس كورونا.

وفي كندا والمملكة المتحدة وفرنسا، أيد 70 في المئة أو أكثر من المشاركين إعطاء الأولوية للمخاوف الصحية.

وفي الولايات المتحدة، حيث شجع الرئيس دونالد ترامب في بعض الأحيان احتجاجات مناهضة لإجراءات الإغلاق العام، كانت النسبة 66 في المئة.