وطرح النائب روزينديل أسئلة أمام البرلمان بشأن المستويات المتزايدة من أنشطة تنظيم الإخوان في كل من بريطانيا والعالم، وفق ما ذكرت صحيفة “ذا ناشونال” الإماراتية، الأربعاء.

وتحدثت النائب عن المخاوف من أن التنظيم الإرهابي قد يكون استفاد من جائحة كورونا لتوسيع نفوذه في أكثر من مكان في العالم، بما في ذلك المملكة المتحدة.

وسأل النائب روزينديل وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتل، عن التقييم الذي أجرته بشأن زيادة نشاط تنظيم الإخوان في بريطانيا نتيجة للانكماش الاقتصادي في ظل انتشار فيروس كورونا.

وفي سؤال مماثل، وجهه روزينديل إلى وزير الخارجية دومينيك راب، طلب السياسي البريطاني المحافظ إجراء تقييم لـ”أثر الانكماش الاقتصادي العالمي على مستوى أنشطة التجنيد التي يقوم بها التنظيم في الخارج”.

وكان روزينديل صريحا في موقفه ضد إيواء بريطانيا للمتطرفين، داعياً إلى “حظر” المنظمات المتطرفة التي تستخدم البلاد قاعدة لجمع الأموال والتحريض على العنف، من خلال المنظمات والمؤسسات المجتمعية.

وتأتي أسئلة روزينديل للوزيرين تحت قبة البرلمان، بعد تقارير أفادت بانخفاض عدد التحذيرات من احتمال وقوع أعمال إرهابية في ظل الانشغال بمكافحة فيروس كورونا المستجد.

وشهدت السنوات الأخيرة ارتفاع عدد العمليات الإرهابية في بريطانيا، والتي طالت العاصمة لندن، ومدينة مانشستر، وتبنتها جماعات متشددة من بينها تنظيم داعش.

ويتعين على وزارتي الداخلية والخارجية البريطانيتين الإجابة عن أسئلة النائب روزينديل في غضون 7 أيام.

وكان روزينديل حذر في 2014 من تنامي نشاط تنظيم الإخوان في بريطانيا، وقال في مؤتمر حزب المحافظين حينها: “علينا أن نتخذ إجراءات أكثر صرامة وأن نمنع الأفراد، ومثل هذه التنظيمات، من العمل في هذا البلد”.

وساد القلق من تأثير تنظيم الإخوان على المجلس الإسلامي البريطاني، وهو عبارة عن مظلة تضم أكثر من 500 منظمة إسلامية.

وذكر تقرير حكومي أن تنظيم الإخوان يمارس “تأثيرا كبيرا” على المجلس الإسلامي البريطاني والجمعية الإسلامية في بريطانيا.