fbpx
مخاوف أممية من إمكانية أنتشار كورونا بسرعة في اليمن
شارك الخبر

يافع نيوز – العربية

عبرت الأمم المتحدة، الثلاثاء، عن مخاوفها البالغة من وجود إمكانية الانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد في اليمن، رغم وجود حالة واحده فقط مؤكدة مخبريا
وحذر بيان صادر عن المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، من أن فيروس كورونا قد يكون انتشر في البلاد، من دون أن تتمكن السلطات من اكتشافه، مؤكدا أن العوامل كلها لانتشاره بسرعة موجود.

عبرت الأمم المتحدة، الثلاثاء، عن مخاوفها البالغة من وجود إمكانية الانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد في اليمن، رغم وجود حالة واحده فقط مؤكدة مخبريا.
موضوع يهمك ? قررت اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا في سلطنة عمان بناءً على التنسيق…سلطنة عمان: قرار بالسماح بفتح عدد من الأنشطة التجارية سلطنة عمان: قرار بالسماح بفتح عدد من الأنشطة التجارية اقتصاد
وحذر بيان صادر عن المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، من أن فيروس كورونا قد يكون انتشر في البلاد، من دون أن تتمكن السلطات من اكتشافه، مؤكدا أن العوامل كلها لانتشاره بسرعة موجودة.

ونقل البيان عن منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليزا غراندي، قولها: “حذرنا منذ أول إصابة بكورونا من أن الفيروس موجود الآن في اليمن، وقد ينتشر بسرعة”.
وأضافت: “العوامل كلها موجودة هنا، حيث مستويات منخفضة من المناعة العامة، ومستويات عالية من الضعف الحاد، ونظام صحي هش ومثقل”.
واكتشفت الحالة الوحيدة المؤكد إصابتها بفيروس كورونا في اليمن بمدينة الشحر، محافظة حضرموت (شرقي البلاد)، في العاشر من إبريل الجاري، قبل أن يتم الإعلان رسميا، أمس الاثنين، عن شفائها وعدم تسجيل أي حالة إصابة للمخالطين لها حتى الآن.
وبحسب المسؤولة الأممية فإنه “استنادا إلى أنماط انتقال الفيروس في البلدان الأخرى، وبعد مرور 17 يوما منذ إعلان الحالة الأولى (في اليمن)، تحذر الوكالات من أن هناك احتمالا حقيقيا جدا أن يكون الفيروس قد تم انتشاره من دون اكتشافه أو التخفيف من حدته داخل المجتمعات المحلية”.
وأكدت غراندي أنه: “ليس هناك وقت لنضيعه. يجب إعلام الناس بدقة وسرعة حول ما يحدث، حتى يتمكنوا من القيام بما هو ضروري لحماية أنفسهم وأسرهم”.
ووفق بيان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، فإن الأمم المتحدة تواصل الدعوة إلى اتخاذ الخطوات اللازمة، وتوفير الإرشاد، والتنسيق مع السلطات الصحية ودعمها لوقف الانتشار، وإعداد وتجهيز المستشفيات ووحدات العزل الخاصة بكوفيد، وتأمين الإمدادات، وتحديد ومعالجة الأشخاص المصابين بالفيروس وإبلاغ الجمهور عن الفيروس وكيف يمكن لمن يعيش في المجتمعات حماية أنفسهم.