fbpx
قرار النصر
شارك الخبر

سهى عبدالله

ليلة الخامس والعشرين من أبريل 2020أعلن فيها بيان إعلان حالة الطوارئ الصادر من المجلس الإنتقالي الجنوبي ذاك البيان الذي جاء ليوقف العبث الحاصل في العاصمة عدن والجنوب من قبل الشرعية اليمنية التي أمتهنت على مدى السنوات الأخيرة سياسة التعذيب الممنهج بحق شعب الجنوب.
وفي أساسات البيان الحكيم أنتصر المجلس الإنتقالي للشعب بخطوات جادة وصارمة ففي تطبيقها ينال الوطن حقه في الإدارة الذاتية والسيطرة على الموارد وتصحيح العبث الحاصل بالمال العام ونهب خيرات الوطن.
وأعتمد المجلس الإنتقالي على القوات العسكرية في تطبيق القرار وتنفيذ خطواته والسيطرة على المواقع السيادية في العاصمة عدن، من موانيء ووزارات ومكاتب ومصافي وشركة النفط واستقبل الجنوبيون القرار بتأييد واسع من كل الأصوات الحرة التي يهمها مصلحة الوطن والشعب.
ودعم المجلس الانتقالي في هذا الوقت أمر ضروري وهام جدا والوقوف مع القيادة يحقق الكثير من الإنجازات على الأرض ويعطي الشرعية المطلقة لصاحب الأرض.
وعند تحقيق خطوات قرار النصر من مكافحة الفساد والرقابة الصارمة وحماية حقوق المواطنين يتحقق التوازن الذي يبحث عنه الشعب الذي عانى من الويلات والصعاب وتبعات الحرب الظالمة وسلب أبسط حقوقة من تجار الظلام وعبده المال المنهوب في الشرعية المختطفة من أخوان اليمن التي عاثت في الأرض فساد فنهبت المال وقطعت الكهرباء والماء والرواتب وعمدت على إذلال المواطنين المسالمين، فحق لنا كجنوبيين تحقيق العدل لهذا الشعب بصورة حضارية تحفظ له حقوقة وكرامته.
وبيان إعلان حالة الطوارئ هو الخطوة الأولى نحو العدل والمساوة وإستعادة السيادة والكلمة الفاصلة هو قرار النصر القادم الذي طال إنتظارة.
والكلمة المسموعة الان هي كلمتكم والقرار قراركم وضعوا الوطن نصب أعينكم ولا تراجع حتى يتحقق العدل وتصحيح الأخطاء.

أخبار ذات صله