توفيت طفلة أمريكية تبلغ من العمر 5 سنوات ويعمل والداها في الإسعاف، بعد شهر من إصابتها بفيروس كورونا.

وفارقت سكايلار هيربرت الحياة يوم الأحد الماضي، بعد أسبوع أمضته على جهاز التنفس الصناعي.

وكانت سكايلار قد اشتكت لوالديها من صداع شديد في مارس (آذار) الماضي، وأظهرت الاختبارات إصابتها بفيروس كوفيد-19، قبل أن تطور في وقت لاحق شكلاً نادراً من التهاب السحايا وورم في الدماغ.

ويعمل والدا سكايلر على الخطوط الأمامية للاستجابة لحالات فيروس كورونا، وهي أول طفلة من ميتشيغان تفارق الحياة بالفيروس.

ويقول والدا الطفلة إنهما يجهلان كيف أصيبت ابنتهما بفيروس كورونا، ولم تكن تعاني من مشاكل صحية أخرى قبل تشخيص إصابتها بالمرض.

وأضافت والدة سكايلر “توقف تحسن حالة ابنتي، وقال الأطباء إنها ربما تكون قد ماتت دماغياً، كنا نعلم ببساطة أنها لن تعود إلينا”.

وكانت سكايلر قد دخلت المستشفى في 3 أبريل (نيسان) بعد أن أصبت بالتهاب السحايا، وهو أحد المضاعفات النادرة لفيروس كورونا، و تسبب بتورم أنسجة المخ مع آفة في الفص الأمامي”.

ولم تظهر أعراض كورونا على الفور على سكايلر، حيث عرضها والداها على الطبيب في 23 مارس (آذار) وهي تعاني من صداع شديد، وبعد تشخيص إصابتها بالتهاب في الحلق، وضف له الطبيب بعض المضادات الحيوية.

إلا أن حالة سكايلر لم تتحسن، واضطر والدها لنقلها إلى المستشفى، وثبتت إصابتها بفيروس كورونا، واعتبر الصداع والحمى الخفيفة من الأعراض التي لاتستدعي بقاءها في المستشفى.

لكن الأعراض سرعان ما ازدادت سوءاً، مما استدعى نقلها إلى المستشفى مرة أخرى، وهذه المرة كانت تعاني من حرارة مرتفعة وتم قبولها في وحدة العناية المركزة، لكنها دخلت في غيبوبة حتى فارقت الحياة، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.