fbpx
رئيس انتقالي عدن يكتب عن .. حرب الخدمات في العاصمة عدن ..!
شارك الخبر

يافع نيوز – عدن – خاص.
كتب – أ. د. عبدالناصر الـوالي، رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي في محافظة عدن، مقالا تحدث فيه عن ما تتعرض له عدن من حرب خدمات، كما تحدث عن العديد من المستجدات والقضايا.
وجاء في المقال..
بالأمس فكفكنا التوتر العسكري وتجاوزنا الطرف الثالث المحرض وتصافحت الأيدي وانفتحت القلوب .
رغم كل التحريض وكل الشحن وكل الاموال ، فوتنا الفرصة وقرر الجنوبيون “لن نتقاتل وسنجد حل”
فريق واحد ..
هيئوا الأجواء للمعركة ، قطعوا الماء
وقطعوا الكهرباء
ورفعوا الأسعار
وأججوا  مخاوف الناس من تقصير في مواجهة وباء كورونا لكي يحدثوا فوضى في عدن.
فوت شعبنا الفرصة وقرر ان يغضب ولكن دون فوضى او عبث
في الامس التقينا مع  سعادة المحافظ احمد سالمين و أ. د. جمال خدابخش مدير عام الصحة ونسقنا مع أ. د. علي الوليدي وكيل وزارة الصحة وتحدثنا معاً بصوت واحد مع منظمة الصحة العالمية وحددنا المسؤوليات وأوجدنا الحلول.
فريق واحد..
اليوم التقينا مع المسئوليين في المياه  المستشار  الأستاذ نجيب الشعبي والكهرباء في مختلف المستويات ونزلنا الى المواقع معاً وكيل وزارة الكهرباء ا. عبدالحكيم فاضل . مدير عام الكهرباء م. عبدالقادر بأصلعة. مدير عام الكهرباء منطقة عدن ا. مجيب الشعبي.  وفريق المجلس الاقتصادي برئاسة د. عبدالسلام حميد.
فريق واحد..
الخلاصــــــــــــــــة:
طرف ثالث يؤجج للحرب ولا يريد الخير لعدن ..
لم يستطيعوا الوصول الى صنعاء فوجهوا بنادق الغدر والخيانة باتجاه عدن.
لن تكون عدن عاصمة بديلة للشماليين الفارين أما الجنوبيون فهي تتسع للجميع.
نفس الفريق..
نحن شركاء مع التحالف العربي في الدفاع عن الامن القومي العربي ، فهل سيتم مجازاتنا “بجزاء سنمار ” …؟.
نريد ان نكون فريق واحد..
أوجدنا حل للديزل.. وللطاقة المشتراه.. والزيوت والصيانة قدر ما هو متوفر محلياً.
هناك التزامات كبيرة على الحكومة لم ولا ولن توفي بها لان فيها فريق  يمارس بمنهجية حرب على عدن بغرض إخضاعها ، أما ان نحكمكم او نقتلكم ..
لن تحكمونا..
 ولن تقتلونا..
 لاننا أصبحنا فريق واحد..
محطات الكهرباء منهارة ، قديمة ، بدون صيانة منذ 30 سنة.
المحطة القطرية خارج الخدمة ، وتحتاج من الحكومة 5 مليون دولار..
نتيجة حقد على عدن رفض نفس الفريق المعني صيانتها.
مئات الملايين تسحب من ميزانية كهرباء عدن من قبل نفس الفريق لمشاريع وهمية ” كهرباء الريف….!! ” .
موسسة كهرباء عدن تصرف على كهرباء البلاد كلها بدون وجه حق بتعليمات وأوامر من نفس الفريق.
موسسة الكهرباء الوحيدة التي تدفع رواتب عمالها وموازنتها التشغيلية من مجهودها.
مهندسين وفنيين وعمال وموظفين موسسة كهرباء عدن هم فقط من يجعلونها تقاوم ،  وهم جنود مجهولين في اشرس وأقذر معركة.
المواطن لا يدفع بالغالبية..
 نعم الظروف صعبة ولكن يجب ان نساهم ولو جزئياً ..
وسيتحسن وضع الجميع.
فريق واحد..
المحطة الاماراتية شُنت حرب شعواء عليها حتى افشل المشروع ، هدية مجانية ووصلت الى عدن وأصروا ان لا تعمل بحجج واهية ونوايا عدائية  جهنمية.
الأمريكية لن تعمل في احسن الاحوال بكل طاقتها قبل عام.
محطة الحسوة الشركة الاوكرانية قد غادرت  لم ولن تنجز العمل.
تطفيش ممنهج وعرقلة مدروسة..
المحطة في أسوأ حالاتها وتعمل بالحد الأدنى ، ساعات أعطالها لا تعد ولا تحصى ، عملياً خارج الخدمة.
الفريق نفسه..
ومن خلفه هم من أوصل الأمور الى هذا المستوى..
محطة المنصورة خارج الخدمة فعلياً ، ولا توجد صيانة رغم ان أموال الصيانة مرصودة ومقرة ولكن هناك من أوقفها في الحكومة.
نفس الفريق..
الطاقة المشتراه هناك من منع دفع الإيجار للملاك ويحرضهم على التوقف والمغادرة.
نفس الفريق..
النتيجة في احسن الاحوال ساعتين كهرباء وأربع ساعات بدون كهرباء في أفضل الاحوال وطوال رمضان والصيف.
هل هناك حلول…؟.
 نعم..
 قرار سياسي فقط. ومهندسينا عندهم الحلول ..
موقتاً ايجار
وسريعاً تشغيل المحطات…
 فقط اعطوهم القرار السياسي وخذوا منهم الحلول.
المياه ..!
الحل اداري بحت وعلى معالي المحافظ ان يقدم على اتخاذ قرار استراتيجي.
 “لا تعليق” .
لا يوجد فريق واحد..
بالتنسيق مع الغرفة التجارية وبعد تنسيقها مع دولة نائب رئيس الوزراء سنخفف القيود على عمل المحلات التجارية الكبرى ، هم يساعدونا في التغلب على الأزمة الاقتصادية وازمة كورونا.
نشكــــــــــــرهم..
ونتمنى عليهم ان يتقيدوا بالشروط الصحية ،  وعلى ضوء تطور الوضع الصحي نعيد تقييم الأمور.
أسواق القات أوجدنا آلية للتخفيف من الزحام والبعد عن التجمعات السكانية ، نتمنى عدم العناد والمكابرة وترك الأنانية ، ويمكن للجهات المعنية ان تكون اقسى.
هذا لا يعني تخفيف قيود التباعد الاجتماعي ،  علينا الابتعاد عن التجمعات ، وعدم مغادرة المنزل الا للضرورة القصوى.. اعتبروا بالجيران..
رمضان شهر عبادة.. الشروط والمحاذير الصحية كما هي ، اتقوا الله في انفسكم وفي من حولكم ،
كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته .. الوباء قاتل ،
لم يصلنا بعد ،،
فلا نجحد نعمة الله.
ورمضان كـــــــــريم
٢٠ ابريل ٢٠٢٠م
العاصمة عدنحرب الخدمات في العاصمة عدن ..!
أ. د. عبدالناصر الوالي
أخبار ذات صله