وقال المتحدث باسم شرطة الولاية إن رجالا على دراجات نارية نفذوا “هجمات منظمة ومتزامنة”، على 3 تجمعات في كاتسينا، صباح السبت، مما أسفر عن مقتل 47 من السكان.

ودان الرئيس النيجيري محمد بخاري في بيان، ما سماها “هجمات قُطّاع الطرق”، وتعهد بالرد “بحزم”، محذرا من أنه “لن يتسامح بعد الآن مع مذابح بهذا الحجم ضد أبرياء”.

وأفاد بيان للشرطة أن الجيش والشرطة انتشرا في هذه المنطقة المعزولة من البلاد، لاعتقال قُطّاع الطرق.

ووفقا للشرطة، فإن العصابات الإجرامية المتخصصة في سرقة الماشية وعمليات الخطف مقابل فدية، دخلت الجمعة إلى تلك التجمعات السكنية حيث واجهت مقاومة شديدة من السكان الذين نجحوا في صدها.

إلا أن العصابات عادت السبت مع حوالى 150 دراجة نارية، بينما كان الجميع نائما، وأحرقوا منازل وأطلقوا النار على سكانها، وفق شهادات سكان جمعتها وكالة “فرانس برس”.

وفي فبراير، قتل 30 شخصا في هجمات مماثلة شنها لصوص ماشية على قريتين في ولاية كاتسينا، التي تتعرض قراها غالبا لهجمات لصوص وعصابات، انطلاقا من قواعد في الغابات الواسعة المتداخلة مع ولايات أخرى مجاورة.

ويشكل سكان المناطق المستهدفة مجموعات دفاع ذاتية في مواجهة العصابات، ما يعزز العنف أكثر في المنطقة.