ومن المرجح أن يتم إلزام الركاب بوضع كمامات في وسائل النقل العام، فور رفع إجراءات العزل العام.

ومن المقرر أن تبدأ فرنسا في إنهاء العزل العام في 11 مايو، مع توقع استئناف الدراسة في المدارس بعد ذلك، لكن الحكومة لم توضح بعد الموعد الذي من المرجح أن تستأنف فيه قطاعات أعمال مثل المقاهي ودور السينما نشاطها، وإلى أي مدى سيسمح للناس بالتنقل.

وقالت رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو في مقابلة مع صحيفة “لو جورنال دو ديمانش”، إنه “سيتم توفير سائل معقم لليدين بشكل واسع”، مع محاولة العاصمة الفرنسية احتواء انتشار فيروس كورونا.

وأضافت أن ذلك سيتضمن توفير أجهزة تعقيم مجانية في حمامات السباحة والملاعب الرياضية ودور رعاية المسنين، وكذلك في الشوارع ومحطات الحافلات.

وعندما سئلت عما إذا كانت السلطات في منطقة باريس الكبرى ستجبر الناس على وضع كمامات في مترو الأنفاق وفي قطارات الضواحي، أشارت هيدالغو إلى مناقشات تجرى بشأن ذلك.

وواجهت الحكومة الفرنسية انتقادات بسبب نقص الكمامات وأجهزةالاختبار، وقال الرئيس إيمانويل ماكرون إنه بحلول 11 مايو سيكون بوسع البلد إجراء اختبار لأي شخص تظهر عليه أعراض “كوفيد 19″، وتوزع كمامات على الناس.

وقالت هيدالغو إنه قد يتم إغلاق بعض شوارع باريس أمام السيارات خلال الفترة التي تعقب رفع العزل العام مباشرة، وقد يتم تحويلها إلى شوارع سريعة للدراجات في محاولة للحفاظ على خفض التلوث وعدم تفاقم تفشي الفيروس بشكل أكبر.

وفرضت إجراءات العزل العام على فرنسا في 17 مارس، وتم تشديد بعض الإجراءات تدريجيا في العاصمة، وحظرت السلطات على سكان باريس ممارسة الأنشطة الرياضية خارج بيوتهم مثل الركض، بين العاشرة صباحا والسابعة مساء بالتوقيت المحلي.