اندلعت احتجاجات متفرقة في عدة ولايات أمريكية، تطالب بتخفيف أوامر البقاء في المنزل الرامية لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد.

وكانت ولايات ميشيجان وأوهايو وكنتاكي ونورث كارولاينا ويوتا من بين الولايات التي شهدت مسيرات في الأيام القليلة الماضية وسط تزايد المخاوف بشأن التداعيات الاقتصادية للتدابير الاحترازية.

واكتظت شوارع عاصمة ولاية ميشيجان بالآلاف من قائدي السيارات أمس الأول الأربعاء، احتجاجا على بعض القيود الصارمة المفروضة على السفر والأعمال في البلاد.

وقال الأعضاء الجمهوريون في الكونجرس عن ولاية ميشيجان عبر موقع تويتر: “إنهم منزعجون من أن الحاكم يفكر فيما يتعلق بالوظائف من ناحية كونها (ضرورية) أو (غير ضرورية)، بدلا من التفكير فيما إذا كان من الممكن أداء مهام الوظيفة بأمان”.

ودعمت بعض الشخصيات البارزة من تيار اليمين، ومن بينهم مقدم البرامج الحوارية راش ليمبو، هذه المظاهرات.

ويأتي ذلك بينما كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي قال مرارا إنه يريد إعادة فتح الاقتصاد في أقرب وقت ممكن، عن المبادئ الإرشادية للقيام بذلك أمس الخميس.