ويبدو أن الأمر تقاعس صيني عن تطبيق عقوبات الأمم المتحدة الهادفة إلى كبح البرنامج النووي الكوري الشمالي.

وتدعو العقوبات الدول إلى تفتيش الشحنات المتجهة إلى كوريا الشمالية أو القادمة منها في نطاق أراضيها أو الجاري نقلها على سفن تحمل علم كوريا الشمالية.

وجاء في التقرير السنوي المقدم إلى مجلس الأمن من مراقبي عقوبات مستقلين أن كوريا الشمالية واصلت الاستهزاء بقرارات المجلس” من خلال صادرات بحرية غير مشروعة تتكون من سلع أهمها الفحم والرمل” في عام 2019 مما عاد على بيونغ يانغ بمئات الملايين من الدولارات.

وقال دبلوماسي في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لرويترز طالبا ألا ينشر اسمه إن الصين قادرة على وقف انتهاك العقوبات من جانب حليفتها كوريا الشمالية لكنها “تختار ببساطة ألا تطبق قرارات مجلس الأمن”، فيما تتحدث الصين أنها تطبق العقوبات.