fbpx
إصنع فرصتكَ!
شارك الخبر

بقلم – ريم النهدي.
هذهِ الحرب القائمة بينك و بين نفسك، آما آن الأوان لها بأن تنتهي و تضع أوزارها؟!
تلك الأحلام التي تراودكَ في ظلمةِ الليل،و ضوءِ النهار
الأمنيات التي تخبئها تحت لحاف الزمان
و الطموحات التي تموت قبل أن تغدو أهداف
آما آن لها البزوغ كشمسٍ أشرقت بعد ليلةٍ صماء!
لا تتحجج بالمجتمع ، فالناس هم الناس ،و حلمكَ لا يستطيع الإنتظار!
و إن راودتكَ الأعذار فكن لها بالمرصاد:
ضاعت مني فرص!
إصنع غيرها.
تقدم بي العمر!
إستغل ما تبقى.
لا مال لدي!
إعمل.
البطالة في تفشي!
الفشل و اليأس و التشائم في تفشي.
لا ترسم حدودًا لأحلامكَ ، إجعلها تفوق سقف منزلكَ علوًا و إرتفاعًا.
قاتل حارب و إسعى، و إن إعترض العالم بأسره تذكر بأن لا مستحيل في هذهِ الحياة ما دُمت مستمسكًا بحبل الله ثم بحلمكَ، شق طريقكَ ،و تسلح جيدًا فهذهِ الرحلة لن تكن سهلة و ستخذل كثيرًا لكن لا تتوقف، إياك و الإستسلام.
كن أنت المنطلق!
ما الذي تنتظره بعد؟!
 Twitter : R_nahdia
أخبار ذات صله