وصرحت كيليان كونواي لشبكة “فوكس نيوز” الإخبارية الأميركية، أن “علماء وأطباء يقولون إن الوباء قد يتفشى مجددا في مراحل لاحقة، وقد يعود ليظهر على شكل أخف في الخريف”.

وأضافت: “إنه كوفيد 19 وليس كوفيد 1. كنا نظن أن العاملين في منظمة الصحة المسؤولين عن الوقائع والأرقام كانوا على استعداد” لمكافحته، ملمحة إلى أن 19 هو عدد الأوبئة المشابهة، لا العام الذي ظهر فيه الفيروس، أي 2019.

وكانت تجيب على سؤال حول معلومات نشرتها صحيفة “واشنطن بوست”، مفادها أن دبلوماسيين أميركيين أعربوا عن قلقهم منذ 2018 لتدابير سلامة صحية “غير ملائمة”، في مختبر بمدينة ووهان الصينية حيث تفشى الوباء نهاية العام الماضي.

وأضافت الصحيفة أن المختبر كان يجري أبحاثا “محفوفة بالمخاطر” حول فيروس كورونا المستجد، الذي تنشره الخفافيش.

وبذلك بررت المستشارة المقربة من ترامب قرار الرئيس الأميركي تعليق المساهمة الأميركية في منظمة الصحة العالمية، التي اتهمها ترامب بـ”سوء الإدارة والتستر” على معلومات حول تفشي الوباء.

وأضافت: “كان من الأجدر أن تكون منظمة الصحة صادقة وشفافة حول مصدر الفيروس في ووهان، وتفشيه بين البشر”.

وتابعت أن منظمة الصحة “كذبت أو لم تعتمد الشفافية” في هذه القضايا، في حين “تضررت الولايات المتحدة بشكل كبير” من خلال الإصغاء إلى “خبراء الصحة في العالم”.