fbpx
دول أوروبية تخالف نصائح منظمة الصحة برفع بعض القيود
شارك الخبر

 

يافع نيوز / متابعات

خالفت إسبانيا والنمسا والدنمارك نصائح منظمة الصحة بتعجيل رفع القيود على الحركة، حيث لم يصل فيروس كورونا للذروة.

وأقرت الدولتان الأوروبيتان العودة للعمل على نحو جزئي بعد عيد الفصح، اليوم الثلاثاء، كما قررت الدنمارك استئناف التعليم في بعض المراحل هذا الشهر.

وسمحت السلطات الإسبانية باستئناف بعض الأنشطة منها التشييد والتصنيع، لكن المتاجر والحانات والأماكن العامة ستظل مغلقة حتى 26 نيسان/ أبريل على الأقل.

وستعيد الدنمارك، التي كانت من أوائل الدول الأوروبية التي فرضت قيودا، فتح مراكز الرعاية النهارية والمدارس للأطفال من الصف الأول إلى الصف الخامس في 15 نيسان/ أبريل.

كما فتحت آلاف المتاجر في أنحاء النمسا أبوابها اليوم الثلاثاء، لكن الحكومة قالت “إن الخطر لم ينتهِ بعد”.

وتحركت النمسا مبكرًا للتصدي للفيروس، حيث أغلقت المدارس والحانات والمسارح والمطاعم والمتاجر غير الأساسية، وغيرها من أماكن التجمعات العامة لنحو أربعة أسابيع. وناشدت السكان البقاء في المنازل والعمل منها إن أمكن.

وسجلت النمسا 368 وفاة إجمالًا، وهو ما يقل عن العدد الذي ترصده يوميًا بعض الدول الأوروبية الأكبر.

ويتعين على زعماء العالم، عند التفكير في تخفيف القيود على الحركة، الموازنة بين المخاطر على الصحة والاقتصاد، حيث تسببت إجراءات العزل العام في اضطراب سلاسل الإمداد خاصة في الصين، وأدت لتوقف النشاط الاقتصادي.

يأتي ذلك في وقت قالت منظمة الصحة العالمية إن الوضع “قطعًا” لم يبلغ الذروة بعد.

وقالت منظمة الصحة العالمية: إن عدد الحالات الجديدة ينحسر في بعض أنحاء أوروبا ومنها إيطاليا وإسبانيا، لكن التفشي يزيد في بريطانيا وتركيا.

وذكرت مارغريت هاريس المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، في إفادة بجنيف: “90 بالمئة من إجمالي الحالات على مستوى العالم تأتي من أوروبا والولايات المتحدة. لذا من المؤكد أننا لم نشهد الذروة بعد”.

وفي إسبانيا ساهمت القيود في إبطاء معدل الوفاة اليومي الذي تصاعد حتى بلغ ذروته في أوائل أبريل نيسان.

وزاد عدد الوفيات ليرتفع إلى 567 اليوم الثلاثاء، مقارنة مع 517 وفاة في اليوم السابق، لكن البلد سجل أقل زيادة في الحالات الجديدة منذ 18 آذار/ مارس، فيما بلغ العدد الإجمالي 18056 وفاة.

لكن بعض العمال الإسبان عبروا عن مخاوفهم من أن يؤدي تخفيف القيود لموجة ثانية من العدوى.