fbpx
قرقاش: هدنة التحالف فرصة لتحقيق السلام
شارك الخبر

يافع نيوز / البيان

 

أكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة الاماراتي للشؤون الخارجية في اتصال هاتفي مع المبعوث الأممي لليمن، مارتن غريفيث، عن دعم دولة الإمارات العربية المتحدة، لجهود التهدئة.

وكشف معالي الدكتور أنور قرقاش في تغريدة، على حسابه بموقع تويتر، عن مضمون اتصالهما، مؤكدا اتفاق رؤيتهما لقرار التحالف وقف إطلاق النار، باعتباره فرصة لمواجهة أزمة فيروس كورونا.

وشدد على أنه يمثل فرصة «للتوصل إلى حل سياسي دائم»، ووصفه بأنه: «خطوة أساسية لتحقيق السلام في اليمن».

رغم حديث الامم الأمم المتحدة، عن مؤشرات إيجابية تلقتها من قبل الحكومة اليمنية والحوثيين حول مقترحات انهاء الحرب، الا ان الميليشيا واصلت استهداف مدينة مأرب بالصواريخ البالستية.

ردود ايجابية

وذكرت مصادر سياسية لـ«البيان» ان مبعوث الامم المتحدة الى اليمن مارتن غريفيث ومستشاريه الذين يجرون اتصالات مع الاطراف اليمنية تلقوا ردود ايجابية من الطرفين تجاه المقترحات التي قدمت في الجوانب العسكرية والاقتصادية والسياسية وان الاتصالات مستمرة لتقريب وجهات النظر وتجسير الخلافات قبل تحديد موعد اللقاء المنتظر بين الجانين لاعلان اتفاق وقف اطلاق النار والذهاب نحو محادثات سياسية شاملة

اعتراض

الى ذلك قال سكان لـ«البيان» ان منظومة باتوريوت التابعة للتحالف اعترضت ثاني صاروخ بالستي اطلقته ميليشيا الحوثي على مدينة مارب فجر امس ودمرته في الجو، بعد ساعات على اطلاق صاروخ مماثل واعتراضه وتدميره دون وقوع اي اضرار

واكد هؤلاء ان انفجارا ضخما سمع في المدينة في الساعات الاولى لأمس الثلاثاء وتبين انه نتيجة تدمير منظومة باتريوت لصاروخ بالستي اطلقته م ليشيا الحوثي نحو المدينة حيث سقطت شظاياه في ضواحي المدينة.

اما في محافظة الضالع فذكرت مصادر عسكرية ان ميليشيا الحوثي شنت هجمات متعددة على قطاعات الفاخر و صبيرة الجب غربي مديرية قعطبة، وقطاعات بتار و حبيل يحيى و الثَوخَب شمال شرق مديرية الحشاء، استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة.

وحسب المصادر فان مواجهات عنيفة تدور بين القوات المشتركة وميليشيا الحوثي بعد محاولات المليشيا التوغل الى محيط معسكر الجب، الذي سيطرت عليه القوات الجنوبية المشتركة في اغسطس الماضي.

خسائر

وفي الحديدة ذكرت القوات المشتركة ان ميليشيا الحوثي تكبدت خسائر بشرية ومادية في وقت متقدم من يوم امس جراء خروقات جديدة ارتكبتها في مدينة الحديدة.

وطبقا لهذه المصادر فان اليمليشيا قصفت بالأسلحة الرشاشة وقذائف المدفعية المناطق المحررة في جبهة كيلو 16 شرق مدينة الحديدة الأمر الذي دفع القوات المشتركة للرد. حيث اشتبكت مع عناصر الميليشيا وأوقعت في صفوفها قتلى وجرحى وتدمير مربض مدفعية.

وفي مديرية التحيتا جنوب الحديدة حاولت جيوب الميليشيا استهداف مواقع للقوات المشتركة في منطقة الجبلية بالأسلحة الرشاشة والقذائف، وطال القصف قرى أهله بالسكان ومزارع.