fbpx
سياسيون : لا سلام وتهدئة في اليمن دون القوى المؤثرة في الجنوب والشمال
شارك الخبر

يافع نيوز – عدن – خاص.
على الرغم من إعلان التحالف العربي وقف إطلاق النار في اليمن، وذلك ضمن الاستجابة لدعوة الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار وتوحيد الجهود لمواجهة فيروس كورونا، والتي رحبت بها الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي، إلى أن وقف إطلاق النار سيفشل، وكذلك السلام إذا تم السير فيه وفق ثنائية الشرعية والانقلابيين دون القوى المؤثرة على الأرض.
وأعتبر سياسيون أن وقف إطلاق النار في اليمن، والذي كان من جانب التحالف وأعلن لمدة أسبوعين، لن يكتب له النجاح وسيكون مصيره الفشل، اذا مضى التنفيذ دون إشراك القوى الفاعلة والمؤثرة على الأرض التي ترابط في جبهات القتال سيما القوات الجنوبية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، أو قوات المقاومة الوطنية التي ترابط في الساحل الغربي مع القوات الجنوبية من العمالقة هناك.
وقالوا أن مشاركة الشرعية والتي ليس لها تواجد فعال على الأرض، في تنفيذ إطلاق النار، وكذلك مليشيات الحوثي التي تواصل خرق الاتفاق ولا تلتزم فيه، ليس ذات أهمية ولن ينجح في تنفيذ وقف إطلاق النار، فالشرعية غير فعالة ناهيك تنصل الحوثي من تنفيذ أي إتفاق، وبالتالي فإن وقف إطلاق النار سيفشل دون القوى الفعالة على الأرض كالانتقالي وقواته وقوات طارق صالح.
وبشكل عام أكد سياسيون أن أي مساعي المضي في عملية السلام والتسوية السياسية الشاملة، واختصارها بين الشرعية والحوثيين والقفز على اتفاق الرياض، لن يحقق أي سلام وسيكون مصير التسوية الفشل، وذلك لأن هذه التسوية تحمل أجندات خارجية، تحمل مشروع يسعى لاقصاء القوى الفاعلة على الأرض والتي كان لها الفضل بعد الله وإسناد التحالف، في دحر مليشيات الحوثي وكسر مشروعها الإيراني، وكذلك تجفيف منابع الإرهاب، داعش والقاعدة، والإرهاب الذي يرتبط بمليشيات الحوثي والإخوان.
وقالوا أن القوات الجنوبية التي يقودها المجلس الانتقالي الجنوبي، وقوات طارق صالح في الساحل الغربي، هي القوى الفاعلة على الأرض جنوبا وشمالا، ولهذا فإن أي عملية تسوية سياسية تتجاهل هذه القوى  لن تنجح وسيكون مصيرها الفشل، كما أن التجاهل ومن زاوية أخرى يعني إستهداف شراكة تلك القوى الفاعلة مع التحالف العربي.
واجمعوا على أن السلام الشامل لن يكون إلا بإعطاء القوى الفاعلة مكانتها وحقوقها، فالجنوبييون ، وعبر مجلسهم الانتقالي ممثل الشعب الجنوبي، وقواته الحنوبية، لا مناص من دعم خيارهم في نيل الاستقلال وبناء الدولة الجنوبية، على أن يتم ترتيب الوضع في الشمال، بما يحقق حل الدولتين بتوافق سياسي وحوار، يضمن علاقة جوار وسلام وتعاون مشترك، ومنح مكانة للقوى الفاعلة على الأرض شمالا.
أخبار ذات صله