fbpx
إستشهاد وإصابة 36 مدنياً بينهم نساء وأطفال جراء انتهاكات مليشيات الحوثي في الحديدة خلال شهر مارس
شارك الخبر

يافع نيوز – الحديدة – خاص.
إستشهاد وإصابة قصف وتدمير،اقتحام وتهجير ومصطلحات شتى من الجرائم عاشتها محافظة الحديدة خلال شهر مارس باخراج إيراني وتنفيذ حوثي،ضاربة عرض الحائط بكل التعاليم الدينية والحرمات والقيم والأخلاق والعادات والتقاليد،علاوة على نقض كل الاتفاقيات.
 فقد انتهى شهر مارس على أهالي محافظة الحديدة باستشهاد وجرح 36 مدني بينهم 3 نساء و 3 أطفال، وحمل بين طياته تدمير عدد من المنازل، وتحويل بعضها إلى ثكنات عسكرية، واقتحام للبعض الآخر واختطاف ساكنيها، وشن عمليات قصف هستيرية على معظمها، وسلسلة من الجرائم الوحشية.
 وتعددت اداء الجرائم لكن المجرم واحد وهو مليشيات الحوثي وفي هذا التقرير نرصد أبرز الجرائم الحوثية خلال شهر مارس :
*الاسبوع الاول مقتل مدنيان وإصابة 3 آخرين*
 خطف الإغاثة الإنسانية من افواه النازحين ضمن إهتمام جرائم الحوثي حيث انفجرت عبوة ناسفة زرعتها عناصر حوثية، في2 من مارس، بقاطرة تحمل مواد إغاثية لأهالي الدريهمي، مما أدى إلى إصابة سائقها عبدالله محمد عبدالله ومرافقة عبدالله احمد علوي بخط الدريهمي، وكان ذنبهما هو قيامها بمهمة إنسانية.
وفي اليوم ذاته سقط المواطن يحيى سالم حين هوبل (60) عاما أول شهيد في شهر مارس بعد اصابة خطيرة تعرض لها نتيجة شظايا قذيفة الهاون التي أطلقتها مليشيات الحوثي على منطقة الفازة بمديرية التحيتا والتي إصابته أثناء مروره بالطريق وهو عاد إلى منزله.
 واخذت رصاصة قناص حوثي حياة المواطنة بنت البطي أربعينية العمر في اليوم الربع من مارس أثناء رعيها للأغنام في أطراف مدينة حيس.وفي التحيتا اصيب عاطف سالم كشموع في 7 من مارس في أنحاء متفرقة من جسده بنيران الحوثيين .
 واقتحمت مليشيات الإرهاب منازل عدد من المواطنين في شارع الستين بمحيط مبنى الأمن السياسي، بمدينة الحديدة وطردت منها السكَّان، وحولت بعضها إلى سجون سرية تزج فيها معتقليها.
 وكانت مدينة حيس والحديدة والتحيتا والدريهمي مرمى لقذائف الحوثي طول الاسبوع ،حيث سجلت مدينة الحديدة في 3 مارس أكثر من 50 خرق حوثي، كما تساقطت ثلاث قذائف حوثية على منزل المواطن داؤود الحضرمي والحقت به أضرار بالغة في حيس.
*الأسبوع الثاني مقتل 4 مدنيين وإصابة 5 آخرين بينهم ضابط إرتباط*
 شهد الأسبوع الثاني من شهر مارس جرائم وانتهاكات متنوعة ما بين القتل والقصف والتهجير القسري وتحدي سافر للأمم المتحدة. فقد لقي المواطنان “عايش حسن جنيد” “وعلي عياش أحمد جنيد” بالثامن من شهر مارس حتفهما بانفجار لغم أرضي زرعته المليشيا الحوثية في مدخل منطقة النخيلة وهما يستقلان دراجة نارية نحو سوق شعبي في قرية الحمراء بمديرية الدريهمي.
 وفي ذات اليوم إصيب المواطنان “عبده علي يحيى” البالغ من العمر (50) عاماً، و”سالم عبدالله عمار” البالغ (40)عاماً بشظايا قذيفة آر بي جي 10 أطلقتها المليشيات على منزلهم في منطقة ربع الحضرمي بمدينة حيس.
 وتعرض المواطن حمزة محمد عيسى هندي في 9 مارس لإصابة خطيرة في ساق الرجل اليمنى وذلك إثر استهدافه بطلق ناري من قبل عنصر حوثي في الدريهمي.بالتزامن مع إصابة المواطن يحي أحمد حسن بطلق ناري حوثي في التحيتا.
 وعلى طريقة عياش وعلي وفي ذات مديريتهم لقي المواطن “حمود أحمد عياش الحربي ” البالغ من العمر (32) عاماً في 10 مارس حتفه إثر انفجار لغم أرضي حوثي انفجر بعربه تقليدية يقودها “حمار” خاص به، وهو في طريقه لتجميع الحطب من وادي الرمان بمديرية الدريهمي.
 وتوصل المواطن محمد احمد محسن إلى مستشفى الدريهمي جثة هامدة بعد أن انفجار به لغم أرضي حوثي في منطقة الشجيرة في 12 مارس.
 وداهمت المليشيات منزل المواطن إبراهيم طائر بمدينة الحسينية جنوب بيت الفقيه وقامت باختطاف أحد أولاده، بعد الاعتداء والضرب على النساء بأعقاب البنادق، مهددين بتفجير المنزل.
 وفي رسالة مفادها تحدي الأمم المتحدة استهدفت المليشيا في 11 من مارس ضابط الإرتباط في القوات المشتركة العقيد محمد شرف الصليحي برصاصة قناص ألحقته إصابة بليغة في الرأس، أثناء قيامه بأداء مهامه بجولة سيتي ماكس، وفي سياق التحدي فجرت المليشيات بعد يومين مقر نقطة الرقابة الخامسة الواقع بجوار سيتي ماكس جنوب شرق مدينة الحديدة بمادة الديناميت.
 *الأسبوع الثالث مقتل مدنيان وإصابة 3 آخرين*
وأصبحت حيس وضواحيها مسرحاً لدموية المليشيات في الأسبوع الثالث من شهر مارس، وكان المواطن يحي حسن جماعي (50)عام من سكان حي البرح في مدينة حيس اول ضحايا الأسبوع بالمدينة فقد أستشهد في 18 مارس برصاص قناص حوثي اردته قتيلاً أمام منزله، وفي اليوم نفسه توصل المواطن محمد علي حسين إلى مستشفى الخوخة بجسد ممزق إلى أشلاء مسربل بالدماء جراء انفجار لغم أرضي زرعه الحوثيين في منطقة الطائف.
 وفي اليوم التالي أضحت الطفلة زهور عبدالله حندج هي الهدف العسكري لمليشيات الحوثي، حيث أصبيت بطلق ناري في بطنها أثناء تواجدها بالقرب من منزلها في قرية السبعة بمدينة حيس، ولم تمضي عده ساعات الا وقد اصيب المواطن حسين مساوى في ظهره برصاص رشاش في ذات المدينة.
 وفي 20 مارس أصيب المواطن خالد سعيد المطري بطلق ناري في قدمه اليسرى جراء قصف عشوائي للمليشيات ليرتفع تعداد الجرائم إلى 4 في مدينة حيس وحدها .
واستهدفت المليشيات مجمع إخوان ثابت التجاري جنوب المدينة بثلاث قذائف مدفعية في 18 من مارس، وجددت المليشيات قصفها المدفعي على على مطاحن وصوامع الغلال ومستشفى 22 مايو بعشرات المقذوفات في عملية تدمير ممنهجة للقطاعات الحيوية والخدمية.
 وأمطرت المليشيات الحوثية الأحياء الآهله بالسكان والقرى السكنية في الدريهمي والتحيتا وحيس والجبلية والجاح بقذائف الهاون والار بي جي وسلاح م.ط 23، والأسلحة الرشاشة طول الاسبوع مخلفة أضرار مادية بالغة في المنازل ومنها منزل عبدالله عباس الواقع شرق مديرية التحيتا.
 *الأسبوع الرابع مقتل 5 مدنيين وإصابة 12 آخرين*
 عمال مجمع إخوان ثابت الصناعي والتجاري في مدينة الحديدة وسكان مديرية الدريهمي ومدينة حيس نالوا النصيب الأكبر من الجرائم الوحشية الحوثية في الأسبوع الأخير من شهر مارس.
 واستشهد العامل أحمد محمد حسن المروعي مثخناً بجراحه نتيجة قصف مدفعي حوثي طال مجمع إخوان ثابت في مطلّع الأسبوع الأخير من شهر مارس، كما أصيب ثلاثة عمال آخرين بجروح خطيرة وهم عبدالواحد محمد عبدالله وخميس سالم حسين وعلي محمد عزي.
 وفيما لا يزال الحزن يخيم على عمال المصنع بالفاجعة التي حلت عليهم عاودت مليشيات الموت قصف المجمع ليسفر عن إصابة 7 عمال في 29 من مارس، ليرتفع عدد الضحايا إلى 10 جرح وشهيد في المجمع .
 اما في الدريهمي فقد أصيب الشاب عبدالله مهيوب راجحي البالغ من العمر 17 عام بجروح خطيرة جراء سقوط قذيفة هاون اطلقتها المليشيات على منزلهم في قرية الشجيرة غرب الدريهمي بتاريخ 25 مارس، وكان يوم الخميس الموافق 26 مارس، الأكثر قهراً على أهالي مديرية الدريهمي وذلك حين أودى إنفجار لغم أرضي حوثي في قرية المعاريف بحياة عبدالله أحمد علي دوله ذات العشر ربيعاً وشقيقه الاكبر سالم أحمد علي دوله ذات الثاني عشر ربيعاً، لتمزق ألغام الحوثي أجسادهم النحيلة تاركين خلفهم حزن عميق في نفوس أهلهم.
 وعلى ذات الطريقة ودعت مدينة حيس المواطن سالم ناجي محمد دوبلة 28 عام بعد إنفجار لغم زرعته مليشيات الحوثي حينما كان يقوم يرعي الأغنام. وفي 31 مارس مزقت قذائف الهاون الحوثية شرايين أقدام المواطنة رحمة عبده فرج بداخل منزلها في التحيتا، وبعد هذه الجريمة بساعات غادرت المواطنة سلامة قادري الحياة بعد أن صوبها قناص حوثي بطلق ناري اخترقت صدرها الأيسر وأوقفت قلبها عن النبض أثناء رعيها للأغنام في منطقة الشعينة جنوب حيس.
 وعاش أهالي مدينة حيس والدريهمي والتحيتا والفازة والجبلية أسوأ اسبوع من الخوف والهلع خلال الشهر نتيجة القصف الذي طال منازلهم ومزارعهم والذي تسبب بأضرار كبيرة في مصالحهم منها خزان المياه الرئيسي الوحيد في مديرية التحيتا،وتدمير منزل أحد المواطنين في حي منظر بمديرية الحوك جنوب الحديدة.
* المركز الإعلامي لألوية العمالقة
أخبار ذات صله