fbpx
انتقالي سقطرى يصدر بيان سياسي هام
شارك الخبر

يافع نيوز – سقطرى.
أصدرت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة ارخبيل سقطرى، بيان سياسي هام، وذلك ردا تجاوزات وممارسات السلطة الإخوانية في المحافظة.
وجاء في البيان …
تابعنا  البلاغ الصحفي الصادر عن السلطة المحلية المتمثلة بالمحافظ رمزي محروس، وما رافقت البلاغ الصحفي من حملات إعلامية ممنهجة، تستهدف القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة سقطرى بمزاعم كاذبة، وافتراءات ملفقة، تحاول السلطة المحلية إلصاقها بها بهدف التشهير والتشويه، خدمة لأجندات مشبوهة ومقاصد خبيثة.
 وفي غضون ذلك ذهبت بعض القنوات الفضائية الإخوانية، التي تبث من تركيا، وبعض مواقع الإلكترونية التابعة لحزب الإصلاح ونشطائه، إلى التغني بما يسمى بالإغتيال الفاشل للمحافظ محروس من قبل من أسماهم مليشيات تتبع دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، في اتهام واضح وصريح لأحد الأركان الأساسية في التحالف العربي، في صورة واضحة تؤكد أن هذا الحزب الإخواني يسعى إرضاء داعميه ومموليه في الدوحة واسطنبول.
 وإزاء ذلك قامت هذه السلطة المسلوبة القرار الي تحريك مليشياتها ووحداتها العسكرية التي تم تدربيها في مأرب لقطع الطرقات وفي سابقها لم تشهدها سقطرى خلال مراحل الأنطمة المتعاقبة عليها في استحداث النقاط على مداخل ومخارج العاصمة حديبوة بخطوات لا تتخذها سواء الجماعات الإرهابية، فبدلاً من أن تذهب إلى تهدئة الأوضاع بواسطة العقلاء والوجهاء وتقريب وجهات النظر، على الرغم ما تسبب به مدير ميناء ضمداد من خلال أزمة خطيرة كاد أن يدخل الأطراف في معترك ونفق مظلم.
وفي تصعيد غير مبرر، يبرز سلوكها الإجرامي أقدمت هذه السلطة باختطاف القيادات العسكرية والأمنية  ، ومطاردة عدد من الضباط والشخصيات والكوادر السقطرية الجنوبية، إلى جانب اعتدائها على أحد إعلاميي المجلس الانتقالي الجنوبي وكسر الكاميرته.
لقد سعى البلاغ الصادر عن هذه السلطة إلى خلط الأوراق على الرأي العام،  من خلال إلصاق  الأكاذيب على القيادات العسكرية الجنوبية، لتبرير أفعالها التعسفية والانتقامية، في صورة تتنافى  مع الأعراف والقوانين، كما هذا البلاغ مع شرف الكلمة، ويجافي المصداقية والمهنية بما يمثل سقوطا مهنياً وأخلاقياً.
لقد حاولت السلطة الإخوانية استغلال المشهد من خلال الحملة الإعلامية التي يروج عليها في سبيل ذلك حزب الإصلاح عبر وسائل إعلامية مختلفة، وخاصة في توصيف ما حصل يوم أمس الأول الثلاثاء لمشهد الوقفة الاحتجاجية التي قام بها عدد من الأهالي بشأن مطالبتهم للمستثمر (شركة العيسي) بتخفيض أسعار المشتقات النفطية أسوة ببقية محافظات المحررة، بأنهم خارجين على النظام والقانون ويتبعون للمجلس الانتقالي، فيما تكفلت هذه السلطة وأجزهتها القمعية بملاحقتهم  للتنكيل بهم.
أوجد المحافظ محروس نفسه في أكثر من حدث لخلق الفوضى وتغذية الصراعات وشق الصف وإثارة النعرات في سقطرى بدعوته لملشنة الجزيرة واستعداء من بات يصنع التنمية وينقل سقطرى من سنوات الأزمات نحو أفق ارحب بفضل مؤسسة خليفة، وهو ما سعى له حزب الإصلاح لأتهام كل الباحثين عن غد جميل ومتطور لسقطرى بأنهم ميليشيات تتبع الإمارات، وهو الوتر الذي يضرب عليه الإخوان ومن سار على فلكهم.
من يتابع المشهد اليوم يجد أن سقطرى بين مفترق طرق وعلى العقلاء والخيرين من ابناء الجزيرة سرعة العمل على إخماد نيران الحقد الذي ينفخ فيها حزب الإصلاح عبر قنواته المختلفة، وستتحمل السلطة المحلية بالمحافظة وحزب الإصلاح تبعات وتداعيات المرحلة.
       *صادر عن / القيادة المحلية للمجلس الانتقالي.        الجنوبي*
                    *الخميس 9 إبريل 2020*
أخبار ذات صله