fbpx
اغتيال مسؤول بحزب الله جنوب لبنان.. وفيديو للعثور على جثته
شارك الخبر

يافع نيوز  – العربية نت

اغتيل محمد علي يونس، أحد قادة حزب الله في جنوب لبنان من قبل مجهولين.

وأفادت وكالة “فارس” الإيرانية بأنه ليست هنالك معلومات إضافية حول كيفية مقتله، إلا أنه وفقا لمصادر غير رسمية فقد كان هذا القيادي في حزب الله وهو من بلدة جبشيت مسؤولا عن ملاحقة “العملاء والجواسيس”.

وعُثِر على القيادي يونس بعد ظهر أمس السبت، جثة هامدةً داخل سيارته على الطريق التي تصل بين بلدتي قاقعية الجسر وزوطر الغربية، مصابةً بطلقات نارية عدة وطعنات سكين.

وحضرت إلى المكان دوريات من مختلف الأجهزة الأمنية للتحقيق بالحادث، وأفيد عن توقيف “ع. ف .ا”، كمشتبه به بعملية القتل.

ولاحقًا، نعى حزب الله يونس كأحد شهدائه في دلالة على أن خلفيات جريمة القتل تتعلق بعمله الأمني في الحزب، ويتردَّد أنه “ناشط في الملف الذي يرتبط بـ “العملاء”، وهذه واحدة من جملة روايات جرى تناقلها على مواقع التواصل الاجتماعي”.

وبحسب المعلومات الأولية، كان يونس بسيارة وبرفقته شخص آخر. ووجد جثة في سيارته في منطقة قعقعية الجسر في الجنوب، وله علاقة بمطاردة الجواسيس. وتحدثت معلومات عن أنه هو من قام بقتل أنطوان الحايك قبل أيام المتهم بالعمالة لإسرائيل، في منطقة المية ومية.

وبحسب مصادر مقربة من حزب الله، فإن الشخص الآخر لم يمت وتم استجوابه، وخلال الاستجواب قال إنه تمت مطاردتهم في السيارة قبل قتله.

وذكر مراسل “العربية” و”الحدث” في القدس أن لا معلومات دقيقة متوفرة حول اغتيال يونس، مشيرا إلى أن القيادي في حزب الله كان مكلفاً، يبدو من قبل إيران أيضاً، بكشف شبكة العملاء واختراق حزب الله استخباراتياً. هو من الدائرة القيادية الثانية حول الأمين العام للحزب حسن نصرالله لا الأولى.

وأضاف أن “احتمال اغتياله إسرائيلياً وارد، لكن التصفيات الداخلية واردة أيضا”، لافتا إلى أن الاغتيال تم في النبطية جنوب لبنان.

وتابع: “في إسرائيل لا يتطرقون للموضوع علناً إلا بتناول الخبر من مصادره اللبنانية!”.

“ملف حساس”

ونقل موقع “جنوبية” اللبناني عن مصادر وصفها بواسعة الاطلاع، قولها إن المغدور يونس لديه مسؤولية هامة في ما يسمى “المقاومة الإسلامية”، ويعمل منذ فترة على “ملف حساس” من دون تحديد طبيعة هذا العمل الذي يقوم به ولكن له “مواصفات أمنية”.

وتؤكد المصادر لـ”جنوبية” أن يونس كان في مهمة ملاحقة لأحد الأهداف يرافقه عنصر في الوحدة نفسها عندما وقعا بكمين محكم في وادي زوطر نفذته ثلاث سيارات إحداها “جيب”. وقد سدت أمامهما المنافذ وتم استهداف يونس ومرافقه بالرصاص فمات على الفور، بينما أصيب مرافقه ونقل إلى المستشفى، وهو الشخص نفسه الذي تم الظن به خطأ أنه القاتل وفق المعلومات.

وتشير المصادر إلى أن مقتل يونس عملية اغتيال موصوفة، وأن قوة من “المقاومة الإسلامية” طوقت المكان ولديها خيوط سابقة متعلقة بالملف الحساس الذي يشغله يونس. وترجح المعطيات لدى “حزب الله” أن يكون اغتيال يونس من تدبير الموساد الإسرائيلي وعملائه.

أخبار ذات صله